الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لوضع خطة لدعم المحطات الكهربائية المتعثرة التي تعتمد على الفحم والطاقة النووية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لوضع خطة لدعم المحطات الكهربائية المتعثرة التي تعتمد على الفحم والطاقة النووية
* الولايات المتحدة:

– يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خطة لدعم المحطات الكهربائية المتعثرة التي تعتمد على الفحم والطاقة النووية، وذلك تفعيلا لسلطاته الفيدرالية.

وحسب مشروع مذكرة تناقلته وسائل الإعلام المحلية، يمكن لوزارة الطاقة، من خلال قانون للطوارئ، أن تأمر مدبري الشبكات الكهربائية بشراء الكهرباء من المحطات التي تعتمد على الفحم والطاقة النووية والمهددة بالإفلاس، بسبب الإقبال على شراء الكهرباء التي يتم توليدها من خلال الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة، بأسعار منخفضة.

وتشير الخطة إلى أن الكثير من هذه المحطات اضطرت إلى التوقف عن العمل مبكرا. وتدعو وزارة الطاقة إلى فرض شراء الكهرباء من مجموعة من المحطات على مدبري الشبكات.

وسيستمر التدخل، حسب المشروع، لمدة سنتين، ما سيسمح بإجراء دراسة فيدرالية بشأن نقائص نظم وشبكات توزيع الكهرباء.

==================================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية:
* بنما:

– نظمت غرفة التجارة والصناعة الأمريكية في بنما، أول أمس الأربعاء، المنتدى الخامس للاستدامة حول موضوع “مردودية قطاع الأعمال أمام التغيرات المناخية: الآثار والحلول والفرص”، بمشاركة العديد من فاعلي القطاع والخبراء المحليين والأجانب.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء أن اتخاذ إجراءات “عاجلة” من قبل الشركات للتخفيف من آثار التغير المناخي يعد “أولوية”، و”ليس خيارا” لأنه يهدد مردودية الشركات.

وشددوا على أن الدراسات تشير إلى أن الظواهر الجوية القصوى، مثل إعصار ماريا الذي ضرب بورتوريكو قبل عشرة أشهر، تمثل الانشغال الأول بالنسبة لإنتاجية الشركات، مبرزين في هذا الصدد، تزايد الوعي ببلدان أمريكا اللاتينية بأهمية الحفاض على التنوع البيولوجي وعلى الموارد البيئية بشكل عام.

واعتبروا أن الهجرة القسرية وعدم الاستقرار الاجتماعي تمثل جانبا من الآثار الأخرى للتغير المناخي، ولذلك فإن مواجهة هذه الأخير والعمل على التكيف معها يتشكل “أولوية وليس قضية مستقبلية.”

==================================

* المكسيك:

– تحتضن مدينة أوبريغون، في ولاية سونورا، شمال المكسيك، أشغال الدورة السادسة للندوة الدولية حول التكنولوجيا الحيوية والبيئة والهندسة، وذلك في الفترة من 5 إلى 9 نونبر المقبل.

وستتمحور أشغال هذه الندوة حول مناقشات ولقاءات بين العلماء والقادة المشاركين حول عدد من القضايا البيئية الراهن، لاسيما معالجة المياه والتربة، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو والكيمياء، حسب بيان للمنظمين.

وسيبحث المشاركون في هذا اللقاء الدولي ايضا مواضيع تتعلق، على الخصوص، بـ”الطاقات البديلة والمتجددة والمصانع البيولوجية” و”الاستدامة وتحليل النظم البيئية” و”معالجة التربة والترسبات” و”معالجة المياه الجوفية” و”تدبير ومعالجة النفايات الصلبة والخطرة”.

عن جريدة : فاس نيوز ميديا