رصد للمشاكل الإجتماعية والظواهر الناتجة عنها داخل المجتمع
كباقي المدن المغربية، تعرف مدينة صفرو تنامي ظاهرة تسول الأطفال وفي هذا الإطار صدر تقرير يقترب أكثر من هذه الآفة ،ويعتبر الفقر والهشاشة من العوامل الرئيسة في هذا المشكل، إضافة إلى أن ظاهرة تسول الأطفال بمدينة إفران يشهد زيادة في الآونة الأخيرة وقد أكد التقرير عن وجود مايسمى ” مرتزقة التسول “، قد يكونو ا حقا أولياء هؤلاء الأطفال وقد لايكونوا أولياءهم.
حيث يتم الإستغلال بأبشع الصور لإستعطاف المارة وكسب بعض الدراهم، وفي هذا السياق يأكد المركز المغربي لحقوق الإنسان على مستوى جهة فاس/مكناس، في شخص السيد عبد العزيز بوهدون عضو المكتب الوطني، أن هذه الظاهرة تأتي بشكل أساسي من ضعف الخدمات الاجتماعية المقدمة، حيث تتسبب بعرقلة كبيرة لحركات وسائل النقل.
وهذا مادفع بعض الفاعلين بطرح أسئلة من قبيل:
-من المسؤول عن تفشي ظاهرة تسول الأطفال القاصرين ?
– لماذا لم تفعل القوانين المجرمة كل من يستغل أوضاع هؤلاء الأطفال بغرض الوصاية عليهم ?
-كيف يمكن للجهات المسؤولة أن تقضي على ثقل المخلفات الاجتماعية للظاهرة?
وغيرها من الأسئلة التي تقف على مكامن الخلل، بلإضافة لمسؤولية ودور جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا الإطار.
عن موقع: فاس نيوز ميديا