نشرت إدارة صفحة الداعية المثير للجدل عدنان إبراهيم أنه “بدعوة كريمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، حل فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم بالمغرب من أجل إلقاء محاضرات في مساجد المملكة خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك في إطار الدروس الحسنية المباركة التي تلقى في رحاب مساجد المملكة.
وسنوافي أحباب الدكتور في المغرب ببرنامج المحاضرات وأماكنها حال حصولنا عليها حتى يتسنى لهم حضورها”.
هذا الحضور وهذه الدعوة أثارت استغراب عدد من المغاربة الذين يعرفون مواقف الرجل وأراءه الشاذة في عدد من المباحث والأمور الشرعية مع عدم تمتعه بالأهلية العلمية، وموقفه من عدد من الشخصيات الإسلامية الكبيرة (كطعنه في بعض الصحابة رضوان الله عليهم)، بالإضافة إلى ما عرف عنه من جرأة كبيرة على الأحكام الشرعية ومن تدليس خطير، وعن ذلك، يقول الباحث في التعليم والاقتصاد الإسلامي د. محمد طلال لحلو: “من منكم يتعجب من استدعاء، بدعوة رسمية من وزارة التوفيق، عدنان ابراهيم لالقاء دروس بمساجد المملكة؟
شخصيا كنت من كبار متتبعيه نظرا لقوة كلامه وأسلوبه وسرعة استدلالاته…
حتى انكشفت الغمة، فبدأت تظهر لي ثغرات وتناقضات بل وتجاوزات.
احالاته وحفظه ييبهران المستمع. لكن في يوم من الأيام عمدت الى تتبع احالاته على مصادر مكتوبة بالمكان والصفحة من بعض كتب الفقه، فوقفت على تدليس رهيب.
طبعا من دلس مرة أو مرات لا يعني أنه دائما يدلس. لكن أمره خطير، وقد ثبت عليه التدليس.
وقد تتبع هفواته وتناقضاته وتداليسه أبو عمر الباحث – مكافح الشبهات، جزاه الله عن المسلمين كل خير. فرد عليها ورتبها وكشف الحقائق.
أدعو طلاب العلم الأقوياء الى حضور مجالسة لصد الانزلاقات الكثيرة والمتعددة في فكره”
عن موقع : فاس نيوز ميديا