بعد أن سعى جاهدا إلى الدفاع عن شركة “سنطرال دانون” في خرجاته الإعلامية الأخيرة، وجد وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي نفسه أمام عاصفة من الإستهجان والسخرية والغضب وسط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
الداودي، الذي لم يفوت أية فرصة خلال حلوله بمجموعة من البرامج التلفزية من أجل تنصيب نفسه كناطق رسمي باسم “سنطرال”، واجهه نشطاء مغاربة بحملة سخرية عامرة عرفت العديد من المظاهر، أهمها؛ وضعه في صور مركبة لا تخلو من طرافة.
ومن بين هذه الصور الساخرة، تلك التي ظهر فيها الداودي وهو يعمل في مصلحة المستهلين التابعة لسنطرال، حيث انتشرت الصورة المركبة كالنار في الهشيم بين الصفحات ومستعملي المواقع الإجتماعية.
وفي نفس السياق، ونكاية في الداودي دائما، عمل نشطاء على مشاركة صورة أخرى يظهر فيها وجه الداودي على إحدى علب حليب شركة “سنطرال”، في إشارة إلى أن الوزير المنتمي للبيجيدي، أصبح من رموز الشركة المذكورة، فيما اعتبر نشطاء، “”أن الداودي بدفاعه هذا عن سنطرال قد يتخيل البعض أنه يملك أسهما فيها أو أنه عضو في مجلس إدارتها، أو هو مالكها الحقيقي’.
وبعد مروره في برنامج “ساعة للإقناع” على “ميدي1 تيفي”، كان الوزير، ومعه الحكومة، ينتظران أن يتم إقناع المغاربة بالكف والتوقف عن مقاطعة سنطرال بالخصوص، غير أن العكس هو الذي حصل، حيث أصر النشطاء على أنهم سوف يستمرون في الحملة رغم كل التهديدات والتوسلات والمراوغات والإغراءات.
وفي هذا الصدد تناقل المقاطعون صورة مركبة، أوردوا فيها أن “الداودي بعد أن سعى للإقناع في البرنامج المذكور، فقد نجح في ذلك، حيث أقنعهم فعلا بالإستمرار في المقاطعة للأبد.
عن موقع : فاس نيوز ميديا