قال هشام العابد مسؤول قطب العمل الاجتماعي بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن مركز طب الإدمان بابن سليمان، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقة أشغال إنجازه، سيؤمن تكفلا طبيا ومصاحبة اجتماعية للأشخاص الذين يعانون من سلوكات الإدمان.
وأوضح السيد العابد في تصريح للصحافة بمناسبة إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز هذا المركز، أن هذا الأخير الذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، سيتيح خدمات اجتماعية وطبية في الآن ذاته، وذلك وفق مقاربة تشاركية ومندمجة، مشيرا إلى أن هذه المقاربة أظهرت نتائج إيجابية على مستوى مراكز طب الإدمان بمختلف جهات المملكة.
وأضاف السيد العابد أن المركز المزمع تشييده سيؤمن تكفلا طبيا للأشخاص المستفيدين، عبر توفير خدمات في طب الإدمان، والطب النفسي، والطب العام، لافتا إلى أن جمعية متخصصة في مجال الحد من مخاطر المخدرات ستؤمن المصاحبة الاجتماعية للمستفيدين.
وستقوم هذه الجمعية بأنشطة داخل المركز، مع السهر على تأطير ورشات علاجية، وتربوية، وتثقيفية، وأخرى ميدانية عبر مبادرات تحسيسية ووقائية.
ويشكل هذا المركز، الذي يعد آلية متميزة للعلاج والتحسيس، والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية والاجتماعية، والأول من نوعه على مستوى إقليم ابن سليمان، جزءا من البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه المؤسسة، منذ 2010 ، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، وذلك بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.