أعلنت بعض الفعاليات الحقوقية والإعلامية والأكاديمية، عن تأسيس ”لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين”، لـ”مراقبة مدى توفر شروط المحاكمة العادلة في ملف الصحافي توفيق بوعشرين وجميع أطراف القضية”، وللمطالبة بـ”احترام قرينة البراءة ووضع حد لكل ما نتج عن خرقها من قرارات تعسفية تمس بالحقيقة والعدالة وحقوق الإنسان والضمانات المنصوص عليها في الدستور وفي باقي القوانين”.
وأضافت “لجنة الحقيقة والعدالة”، في بلاغ لها أنها ستعمل على “رصد حملات التشهير والقذف والمس بالكرامة وانتهاك خصوصيات المعنيين بهذه القضية، واحترام كرامة جميع الأطراف ورفع كل أشكال الضغط والتهديد التي تتعرض لها المستنطقات الرافضات لإقحامهن في هذه القضية (عفاف برناني، حنان باكور، أمل الهواري)، وتسييد أجواء مهنية خلال جلسات المحاكمة وبعدها، وتمكين الصحافي توفيق بوعشرين من حقوقه كاملة في السجن صونا لكرامته وعلى رأسها وقف اعتقاله التحكمي واللاقانوني”.
وأفرزت هذه اللجنة سكرتارية، تتكون من “أشرف الطريبق (منسق اللجنة) سليمان الريسوني (نائباه)، ربيعة البوزيدي (مكلفة بالتوثيق)، عادل بنحمزة، أحمد السنوسي (بزيز)، أمينة ماء العينين، محمد زهاري، رقية الدريوش، المعطي منجب، خديجة الرياضي، محمد سالمي، فاطمة الإفريقي، منير أبو المعالي، عبد اللطيف الحماموشي، خالد البكاري، اسماعيل حمودي، سعيدة الكامل”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا