أعلنت شركة “سنطرال دانون”، اليوم الإثنين 04 ماي 2018، عن حجم خسائرها، وقالت إنها تتوقع تراجعاً في رقم معاملاتها وأرباحها في النصف الأول من السنة الجارية، بسبب حملة المُقاطعة التي طالتها ابتداء من العشرين أبريل الماضي.
وأفادت الشركة، في بيان صحافي أنها تتوقع انخفاضاً حتى بالنسبة إلى السنة بكاملها، وتراجعاً في أنشطتها متمثلاً في تقهقر رقم المعاملات الموحد بـ50 في المائة.
وتفيد توقعات الشركة بأن الفصل الأول من السنة الجارية سيعرف انخفاضاً بـ20 في المائة في رقم معاملاتها وعجزاً بقيمة 150 مليون درهم (15 مليار سنتيم)، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وقالت الشركة إنها قررت، بناءً على هذا التأثير الكبير لحملة المقاطعة، تقليل حجم جميع الحليب الخام من 120 ألف فلاح شريك لها عبر ربوع المملكة ابتداءً من 29 ماي المنصرم.
وأوضحت أن اضطرت لوضع حد لعقود العمل المؤقتة ذات المدة القصيرة؛ لكنها أكدت على اتخاذها لجميع الإجراءات لضمان إرضاء المستهلك والقرارات اللازمة للتخفيف من آثار المقاطعة على مردوديتها.
وأشارت إلى أنها “عملت دائماً من أجل مصلحة المستهلك المغربي من خلال تطوير سلسلة الحليب وتطبيق معايير الجودة والنظافة والسلامة الغذائية بمعايير دولية”.
وذكرت بأنها “ستُواصل تنفيذ طموحاتها التنموية من أجل خدمة المستهلكين والمضي في الابتكار في جودة منتجاتها”.
للإشارة، فدانون الفرنسية تملك نسبة 99.68 في المائة من شركة “سنطرال دانون”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا