واش بصح الفلاح هو المتضرر الأول .. واش الحليب نقص فالسوق ومابقاش كيتجمع

بالرغم من ان شركة سنطرال دانون، التي ظلت تتحكم في 40 بالمائة من السوق ، قررت خفض كمية الحليب التي تجمعها من الففلاحين ب 30 بالمائة ، الا ان مادة الحليب ظلت متوفرة بكثرة بالأسواق و المحلات التجارية، برغم زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية خلا لالشهر الفضيل.

لاحظه المواطنون هو أن إمداد السوق بهذه المادة الحيوية لم يتأثر رغم أننا في فترة يكثر فيها الإقبال على المنتجات الحليبية، ودون أن نغفل أن شركة سنطرال كانت تتحكم في 40 في المائة تقريبا من السوق المغربية، فكيف يمكن تفسير الأمر؟

حسب ما كشفت عنه بعض المصادر ، فإن شركات الحليب المنافسة استفادت من الضربة التي تلقتها سنطرال ، حيث من جهة انخفضت كمية منتجاتها المرجوعة بشكل كبير بل كادت تنعدم عند بعض الشركات والتعاونيات المحلية، ومن جهة أخرى عملت على رفع قدرتها الانتاجية عبر شراء كميات حليب أكبر من الفلاحين الذين يتعاملون معها ، وهو ما جعلها تغطي نسبة انخفاض عرض سنطرال والذي قارب 13 في المائة دون أن يحس المواطن بأي نقص.

عن موقع : فاس نيوز ميديا