وتمحور الإجتماع، حول إعطاء نفس جديد لقطاع الثقافة على مستوى الجهات.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال أن السيد الأعرج استعرض خلال هذا الاجتماع، الذي حضره الكاتب العام للوزارة (قطاع الثقافة) والمديرون المركزيون والمفتش العام، الجوانب التي سيتم التركيز عليها لبلوغ هذا الهدف، والمتمثلة على وجه الخصوص في تسريع وتيرة العمل والمعالجة السريعة لجميع الاختلالات والإكراهات وضبط المسؤوليات واعتماد التأويل الإيجابي في المهام والاختصاصات، مع إعمال روح المبادرة والعمل الجماعي على المستوى الجهوي وفي التنسيق مع المستوى المركزي ومع باقي المتعاملين.
وشدد الوزير على توضيح الشراكات والعمل من أجل تحقيق النجاعة والسعي نحو الريادة وتعزيز استعمال الرقمنة التكنولوجيات الحديثة في عمليات التوثيق والتواصل.
كما أكد على أن إحداث المصالح اللاممركزة يجب أن يحدث تغييرا ملموسا في الرفع من نجاعة قطاع الثقافة خاصة على مستوى تدبير التراث الثقافي بالجهات سواء تعلق الأمر بالمحافظة أو بالاستقطاب أو بالتحسيس.
وختم الوزير مداخلته بتحديد مواعيد مضبوطة يتعين التقيد بها في مجال إبرام الصفقات، وذلك لتجنب البطء في إنجاز المشاريع الثقافية أو تعثرها وما يترتب عن ذلك من ترحيل للاعتمادات، وكذا بالاستماع إلى بعض التوضيحات من طرف مسؤولي المصالح اللاممركزة.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا