وذلك منذ ظهور فاشية مرض إيبولا بجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الشهر المنصرم، حيث تم وضع خلية لتقييم المخاطر بصفة منتظمة وتتبع الحالة الوبائية عن كثب.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أن احتمال دخول هذا المرض إلى المملكة يبقى ضئيلا في ضوء المعطيات الحالية، موضحة أنها قامت، بتعاون مع شركائها، باتخاذ الإجراءات الاستباقية والوقائية التي تتجلى في تعزيز المراقبة الوبائية من خلال متابعة الوضع الوبائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتقييم المنتظم للمخاطر ومتابعة التوصيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية، والمراقبة الطبية للرحلات الجوية القادمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية وتوزيع مطويات على المسافرين القادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف البلاغ أنه تم كذلك تعزيز الاستعدادات بمطار محمد الخامس من خلال تموضع مسبق للكاميرات الحرارية وتوفير سيارة إسعاف مع ناقلة خاصة بالأمراض الوبائية، مبرزة أنه تم تعزيز وسائل التشخيص والتكفل بالحالات المحتملة عبر تزويد المختبر المرجعي لمعهد باستور بوسائل التشخيص اللازمة وإعداد وتجهيز المركز المرجعي للتكفل بالأمراض المعدية الفتاكة.
وكانت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أعلنت في 8 ماي المنصرم عن ظهور فاشية لمرض الحمى النزيفية لفيروس إيبولا في دائرة بيكورو التابعة لمقاطعة إكواتور، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة إلى غاية 06 يونيو الجاري، ما مجموعه 62 حالة حمى نزيفية، بما في ذلك 27 حالة وفاة.
وأضاف أن السلطات الصحية بجمهورية الكونغو الديمقراطية اتخذت، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مجموعة من الإجراءات الضرورية لاحتواء الوضع والحد من انتشار هذا المرض.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن احتمال انتشار هذه الفاشية على المستوى الدولي يبقى ضئيلا، حيث لم توصي بأي قيود بخصوص السفر أو التجارة من وإلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد البلاغ أن الوزارة ستوافي الرأي العام الوطني، في حينه، بكل مستجد بخصوص هذا الموضوع.