أكدت مصادر مطلعة أن كلا من الحليب ومشتقاته، من ياغورت ولبن و”رايبي” لم تخضع لأي عملية مراقبة لمدى ملائمتها معايير السلامة الصحية، أو ما يعرف تقنيا بـ plan de controle de salubrité؛ وذلك خلال العام 2017. وحتى سنتي 2015 و2016، جرى الاكتفاء بأخذ عينات من داخل مواقع الإنتاج وليس من نقط البيع.
وحسب ما أوردته يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع 09 يونيو فإن مكتب السلامة الصحية، التابع لوزارة الفلاحة، يقول إن الحليب يخضع للمراقبة كل سنة، فيما حصلت ذات اليومية على معطيات تفيد أن الحليب ومشتقاته لم تخضع لأي مراقبة في 2017 وحتى في سنتي 2016 و2015.
وفي الوقت الذي يعرف فيه المغرب حاليا حملة مقاطعة الحليب تفيد هذه المعطيات بأن المواد المتداولة في السوق حاليا لم تخضع للمراقبة الصحية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا