ينتظر أن يشارك وزراء من جميع أنحاء العالم في مؤتمر القمة العالمي للأغذية ، الذي سينعقد يومي 30 و31 غشت المقبل في كوبنهاغن ، تحت شعار “غذاء أفضل لمزيد من الأشخاص”.
وذكر بلاغ لوزارة البيئة والأغذية الدنماركية أن بلدان الهند ، وفرنسا ، والإمارات العربية المتحدة ، واليابان ، وبريطانيا ، وبلغاريا وكرواتيا ، من بين الدول التي ستكون ممثلة خلال هذه القمة على المستوى الوزاري.
ووجهت الدعوة إلى 56 دولة وعدد من المنظمات ، من بينها المفوضية الأوروبية ، ومجموعة البنك الدولي ، ومجلس الأعمال الدولي ، والميثاق العالمي للأمم المتحدة ، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، ومنظمة الصحة العالمية ، ومجلس أوروبا والتحالف العالمي.
كما تشارك بعض الشركات العالمية الكبرى في هذا المؤتمر ، من ضمنها “غوغل” و”نيستله” و”علي بابا” و”إيكيا” و”تيسكو”.
وسيجمع مؤتمر القمة العالمي للأغذية العديد من المسؤولين السياسيين ومنتجي الأغذية وصناع القرار في لقاء دولي يراهن على تقديم إجابات لعدد من القضايا الغذائية في العالم.
وستمكن قمة كوبنهاغن المشاركيم من مختلف الجنسيات ومجالات الخبرة من دراسة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، وعلى الخصوص ، التحديات التي تواجه مجال التغذية في العالم ، وسبل التقليص من النفايات الغذائية ، وكذا الأمن الغذائي.
وقال وزير البيئة والأغذية الدنماركي ، جاكوب إيلمان-ينسن ، إن “الدنمارك من الدول الرائدة في العالم في مجال الأغذية ، وتقدم كل سنة تجارب غذائية ذات مستوى عالمي ، وهذا ما يفسر لماذا نعقد قمة الغذاء في كوبنهاغن حيث يمكن للمسؤولين أن يناقشوا العديد من القضايا”.
ومن المنتظر أن تتطرق هذه القمة إلى التحديات ، وتبادل أفضل الممارسات ، وسبل وضع أهداف محددة مع اتخاذ إجراءات في إطار الشراكات العالمية والمحلية.
ويؤكد المنظمون أنه سيتم تأطير النقاش حول كيفية فتح الإمكانات المتعلقة بالمجال الغذائي من أجل خلق حلول من شأنها توفير غذاء أفضل لسكان المدن.
==========================
ستوكهولم / كشفت السويد ، أمس الجمعة ، عن الخطوط العريضة لاستراتيجيتها المتعلقة بالتعاون التنموي العالمي في مجالات الاستدامة البيئية ، والمناخ والمحيط المستدام ، والاستخدام الجيد للموارد الطبيعية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية السويدية أن هذا التعاون التنموي الدولي يهدف إلى خلق فرص توفر ظروفا معيشية أفضل لبعض المناطق الفقيرة في العالم.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تستند على الإطار السياسي للتعاون السويدي في المجال التنموي والمساعدات الإنسانية ومدى فعاليتها.
وسيساهم التعاون التنموي السويدي في تنفيذ خطة سنة 2030 وبرنامج عمل أديس أبابا لتمويل التنمية ، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
ويهدف هذا التعاون السويدي ، المرتكز على الاستدامة البيئية والمناخ والمحيطات المستدامة والاستخدام الجيد للموارد الطبيعية ، إلى المساهمة في تطوير السياسات والأساليب العالمية ، وبناء قدرات المنظمات والشبكات والجهات الفاعلة في هذا المجال.
وسترتكز الاستراتيجية ، على الخصوص ، على الأهداف الإنمائية المستدامة لبرنامج المياه الصالحة للشرب والتطهير ، والطاقة النظيفة بأسعار معقولة ، والمدن والجماعات المستدامة ، والاستهلاك والإنتاج المسؤول ، والعمل المناخي ، والحياة تحت الماء وعلى الأرض.
وتغطي الاستراتيجية الفترة من 2018 إلى 2022 بميزانية إجمالية بنحو 6500 مليون كرونة سويدية.
==========================
أعلنت السويد ، أمس الجمعة ، عن إصدار منشورها الوطني السابع بشأن تغير المناخ ، الذي يلخص التقدم الذي أحرزته للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو.
ويأتي هذا الإصدار في الوقت الذي تم فيه تسجيل انخفاض في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في السويد ، باستثناء الانبعاثات الناتجة عن استخدام الأراضي والغابات.
وذكر بلاغ لوزارة البيئة والطاقة أن هذا الانخفاض استمر بنسبة 25 في المائة خلال الفترة من 1990 إلى 2015.
ومن المتوقع أن تبلغ الانبعاثات العالمية ، خلال سنة 2020 ، نسبة 30 في المائة مقارنة مع مستوى سنة 1990.
==========================
هلسنكي / وقعت كل من”فورتوم” و”إلينيا” الفنلنديتان للخدمات على مذكرة تفاهم حول تطبيق نموذج أعمال جديد في قطاع الطاقة.
وقالت شركة “فورتوم” ، في بلاغ لها ، إن الشركتين ستختبران مدى ملاءمة تخزين الكهرباء للحفاظ على توازن نظام الطاقة والحد من انقطاع التيار الكهربائي.
وقال تاتو كولا ، المسؤول عن التطوير التجاري لدى “فورتوم” ، إن “الجمع بين الطرق المختلفة لتخزين الكهرباء يمنحنا الفرصة لتطوير تقنية جديدة في سوق الكهرباء التي سيستفيد منها الزبناء وأسواق الكهرباء”.
وأضاف أنه “يتم من خلال هذا النموذج الفريد من نوعه في العالم استخدام تخزين الكهرباء كمكون أساسي في توازن شبكة الطاقة الذكية والحد من انقطاع التيار الكهربائي” ، مشيرا إلى أن “تخزين الكهرباء يندرج في إطار خدمات فورتوم وإلينيا للتصدي لانقطاع التيار الكهربائي”.
وتمتلك شركة “فورتوم” وتدير البطاريات الخاصة بهذه العمليات ، حيث سيتم تركيبها في منطقة خاصة بشركة “إلينيا” في كورو الواقعة شمال بيركانما ، مع اختبار استعمالها خلال السنة الجارية.
وسوف يتم ربط البطارية بشبكة “إلينيا” ذات الجهد المتوسط ، على أساس أن توفر البطاريات الكهرباء لمنطقة ذات مساحة محدودة ، مما سيساهم في الحفاظ على الكهرباء في المنطقة خلال مرحلة إصلاح شبكة الكهرباء.
ويمكن لهذه البطارية المتطورة تأمين إمدادات الكهرباء لعدة ساعات لفائدة أكثر من مائة زبون.
وأوضح جوني بيلفانين ، مسؤول التكنولوجيا لدى “إلينيا” ، “ستمكن البطارية من الحفاظ على خدمات التزود بالكهرباء أثناء إصلاح الضرر الذي يلحق بالشبكة حينما ينقطع التيار الكهربائي”.
وأضاف أنها “طريقة جديدة للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي وفرصة جديدة لضمان أمن إمدادات الكهرباء في الحالات الاستثنائية ، مما سيدعم بفعالية استراتيجيتنا للربط الكهربائي”.
=========================
وقعت مجموعة “فورتوم” الفنلندية اتفاقا لبيع 54 في المائة من أسهمها في شركة تعمل في مجال الطاقة الشمسية التي تستغل أربع محطات للطاقة الشمسية في الهند ، لشركتي استثمار المناخ البريطانية (40 في المائة) و”إليت ألفريد بيرغ” (14 في المائة).
وذكر بلاغ لشركة “فورتوم” أن شركة “إليت ألفريد بيرغ” تتوفر على خيار شراء ما يصل إلى 16 في المائة من الأسهم ، مشيرا إلى أن إجمالي سعة هذه المحفظة يبلغ 185 ميغاواط.
وستحتفظ “فورتوم” ، في إطار هذه الشراكة ، بحصة أقلية في شركة الطاقة الشمسية لتستمر في تقديم خدمات التشغيل والصيانة بموجب اتفاقية على المدى الطويل.
=========================
وتخضع هذه العملية ، التي من المتوقع أن تنتهي خلال الربع الثالث من سنة 2018 ، للمصادقة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي.
وقال كاري كاوتينين ، المسؤول لدى “فورتوم” ، إن “الاتفاق مع شركة إليت ألفرد بيرغ وشركة استثمار المناخ البريطانية يشكل خطوة هامة في استراتيجيتنا لقطاع الطاقة الشمسية ، ونطمح أيضا إلى مواصلة الشراكة المتعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية المستقبلية”.
من جهته ، قال ريتشارد أبيل ، المدير العام لشركة استثمار المناخ البريطانية ، إن “هذا المشروع يؤكد النضج المتنامي لسوق الطاقة المتجددة في الهند ، مما يخلق بيئة تمكن المستثمرين في القطاع الخاص من إنجاز مشاريع جديدة من شأنها تسريع عملية إزالة الكربون ضمن الاقتصاد الهندي”.
وقال دانيال باسترناك ، المدير العام لشركة “إيليت ألفرد بيرغ” ، “نحن سعداء بأن نبدأ تعاوننا مع شركة فورتوم ، وشركة استثمار المناخ البريطانية في مجال أصول الطاقة المتجددة لفائدة زبنائنا المستثمرين”
=========================
أوسلو / أعلنت شركة “إكينور” النرويجية العملاقة للنفط والغاز (ستات أويل سابقا) ، أمس الجمعة ، أنها انضمت إلى برنامج عمل الميثاق العالمي للأمم المتحدة للمشاريع المستدامة بالمحيطات التي أطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكدت الشركة أنها تعزز ، بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات (8 يونيو من كل سنة) ، ريادتها في تحسين الوضع في المحيطات على المدى الطويل.
وقال بيورن أوتو سفيردروب ، نائب مدير التنمية المستدامة لدى “إكينور” ، إن “الشركة تزود الملايين من الأشخاص بالطاقة كل يوم من خلال عمليات طاقة الرياح البحرية في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن الشركة باعتبارها واحدة من أكبر الفاعلين في مجال النفط والغاز ، تؤكد أن “استدامة المحيطات تعتبر جوهر عملياتنا واستراتيجيتنا ، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من برنامج عمل الميثاق العالمي للأمم المتحدة للمشاريع المستدامة بالمحيطات”.
وأكد سفيردروب أن “رعاية المحيطات جزء من عملنا المركزي ، فمن خلال خبرتنا في النرويج ، التي تعد من الاقتصادات المهتمة بالمحيطات في العالم ، ندرك أن المحيط أكبر مورد مشترك بيننا ، ومصدر إلهامنا وتوجيهنا في عملنا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”.
وتعد شركة “إكينور” النرويجية من الأطراف الموقعة على هذا الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ صدوره في سنة 2000.
ويستمر برنامج عمل الميثاق العالمي للأمم المتحدة للمشاريع المستدامة بالمحيطات لمدة ثلاث سنوات ، ويجمع بين القطاع التجاري والمجتمع المدني والأمم المتحدة والحكومات ، من أجل النهوض باقتصاد المحيط .
ويمثل هذ البرنامج فرصة جيدة للتعاون من أجل تطوير مقاربة بتكرة للنهوض بجدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.