في أول خروج لها بعد اعتقالها ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، خرج الصحافية أمال هواري، إحدى المصرحات في ملف توفيق بوعشرين، عن صمتها.
وقالت الهواري، ” أيام عصيبة حقا، فبعد حملات التشهير ومحاولات تشويه السمعة.. ثم التضييق على الرزق، وصلنا للاعتقال”.
وأضافت الهواري في تدوينة لها على صفحتها الاجتماعية “شكرا لكل من دعمني، شكرا لعائلتي الصغيرة والكبيرة، شكرا لزوجي الذي ظل إلى جانبي، شكرا لمحاميي اسحاق شارية، شكرا للمحامي محمد زيان، الرجل الشهم، شكرا لكل من تضامن معي دون قيد او شرط، شكرا لكل من اتصل بي ليطمئن عني، شكرا لصديقتي حنان باكور، وعفاف برناني”.
وكانت الهواري قد أحضرت بالقوة إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الأربعاء 7 يونيو الجاري، وذلك بعدما تم العثور عليها بمنزل النقيب محمد زيان، كشاهدة في الملف الذي يتابع فيه بوعشرين بتهم ثقيلة، أبرزها الاتجار في البشر، قبل أن يأمر وكيل الملك بذات المحكمة بوضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، ليفرج عنها بعد حوالي 48 ساعة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا