لا زالت تداعيات حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، ترخي بظلالها على الساحة الوطنية، إذ طالبت اللجنة التحضيرية لاتحاد الغرب لتعاونيات الحليب، في إقليم سيدي قاسم الجهات المسؤولة بفتح حوار مستعجل مع التعاونيات للمطالبة بدعم مشروع وحدة لتصنيع الحليب، والاستغناء عن شركة “سنطرال”.
وقالت تعاونيات منتجي الحليب في الغرب، في بيان لها عممته “إن انتاجها عرف تراجعا خطيرا، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج بفعل ارتفاع أسعار العلف، واستغناء شركة سنطرال عن إنتاج التعاونيات بمبرر غياب الجودة، مشيرة إلى “غياب عقدة تربط بين سنطرال مع التعاونيات، واستخلاص هذه الأخيرة المكونة من صغار الفلاحين بأقل من 3 دراهم للتر إلى أقل 2.50 درهم للتر”.
واعتبرت تعاونيات منتجي الحليب في الغرب أن “عمال سنطرال بالتلاعب بجودة حليب التعاونيات، وعدم رغبة الشركة في مراقبة جودة الحليب بعين المكان”.
ومن جهة أخرى، قال هشام الزعواطي، نائب أمين مال تعاونية أوعويش، جماعة سمكت، بني ملال، في تصريح لجريدة الكترونية، إن “التعاونيات بإقليم بني ملال شرعت في التنسيق فيما بينها، لإحداث إطار جمعوي أو نقابي للدفاع عن حقوق الفلاح”، مضيفا أن من “إيجابيات حملة المقاطعة أنها وحدت بين الفلاحين الصغار الذين سوف تكون لهم قوة للضغط على الحكومة من أجل دعم مبادراتهم عبر برنامج التنمية البشرية لإنتاج الحليب”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا