أصدرت المندوبية الإقليمية للصحة بتازة في شخص مندوبها “أحمد بنصغير” بيان حقيقة رقم 1 يسعى من خلاله توضيح موقفه للرأي العام من مما جاء بالبيانين الإستنكاريين “1و2” للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والوقفة الاحتجاجية التي نظمت في 07 يونيو الجاري.
وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به :
بعد اطلاعنا على مضامين البيانين الصادرين عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل تحت عنوان “بيان استنكاري “1” و 2، سجلنا نحن مندوب الصحة بإقليم تازة وباستغراب كبير الإفتراء البين علينا وعلى كل المتتبعين للشأن الصحي بالإقليم من خلال اللجوء للحشو اللغوي واستعمال مصطلحات قدحية ، وكلها اتهامات باطلة ومجانية لا تمت بأي صلة بالواقع والحقيقة البينة لكل الشرفاء من سكان الإقليم والذي يعترفون بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة،
ورغم الإكراهات، لم ندخر جهدا في تسهيل الولوج والإستفادة من الخدمات الصحية للوافدين على مختلف المرافق الصحية بالإقليم ، ولم نول ظهرنا لمطالب الشغيلة الصحية باعتبار العنصر البشري رافعة أساسية في النهوض بالقطاع ككل وهذه مسألة مبدئية يعرفها الجميع الشيء الذي أكده البيان من خلال توقيعنا لمحاضر اجتماع مع ممثلي النقابات وملتزمين بمضامينه ونعمل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده وفق الإمكانات المتاحة لدينا وما يسمح به القانون.
وبناء عليه، نعلن للرأي العام ما يلي :
استغرابنا لأساليب الإفتراء والإتهامات المجانية والإدعاءات الباطلة والتي لن تثنيا عن مواصلة العمل بكل التزام وتفاني من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في جميع البرامج الصحية
استغرابنا لمحاولة اقحام مقربين من المندوب الاقليمي ـ زوجته خاصة ـ في الموضوع بشكل مقصود لخلط الأوراق على الشغيلة الصحية وتأنيب الرأي العام عن المندوب الإقليمي تنفيذا لخطة مكشوفة تنسج تفاصيلها من أطراف معروفة
نفينا القاطع اتهامنا بالتهجم اللفظي على موظفتين واستعدادنا لتفنيد ذلك بالحجة الدامغة أمام الجهات المختصة
تأكيدنا الدائم على اعتماد على أسلوب الحوار مع جميع الشركاء الإجتماعيين كخيار استراتيجي لحل بعض المشاكل المحلية وفق الإمكانات والصلاحيات المخولة للمندوبية الإقليمية
إشادتنا للعمل المضني للأطر الطبية التمرضية والإدارية بمختلف المؤسسات الصحية بالإقليم وتفانيهم في القيام بواجهم المهني النبيل
وفي الأخير، نحن مستعدون ولأجل تنوير الرأي العام، تنظيم ندوة صحفية مع اشتراك النقابات وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الصحي بالإقليم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا