ستكون جماهير العالم، يوم الخميس القادم، على موعد مع انطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم “روسيا 2018 “، الذي سيخلد بملعب لوجنيكي بموسكو بحفل فني سينشطاه نجمان كبيران من عالم الموسيقى.
فسيحيي العرض الموسيقي ،الذي سيتتبعه الجمهور الحاضر في الملعب وعشرات الملايين من المشاهدين عبر العالم، النجم البريطاني روبي ويليامز والسوبرانو الروسية الشهيرة آيدا جاريفولينا ، بينما سيتولى نجم كرة القدم البرازيلية رونالدو، الحائز على بطولة العالم مرتين، تقديم الكأس الذهبية، الني ستتنافس للظفر بها على الملاعب الروسية مختلف الفرق المشاركة.
ونقل موقع “الفيقا” عن روبي ويليامز قوله “أنا سعيد للغاية ومتحمس للعودة إلى روسيا لإحياء عرض موسيقي فريد من هذا القبيل. صحيح أني أحييت الكثير من الحفلات في مسيرتي، ولكن أداء العرض الموسيقي في افتتاح كأس العالم أمام 80 ألف مشجع في الملعب وعشرات ملايين من المشاهدين في جميع أنحاء العالم ،هو حلم من أحلام الطفولة”.
وسيتخذ حفل افتتاح كأس العالم 2018 شكلا مختلفا قليلا بالمقارنة مع النسخ السابقة للبطولة، وسيتم التركيز هذه المرة على الفقرات الموسيقية، وسيقام هذا الحفل نصف ساعة فقط قبل بداية المباراة، والتي من المقرر أن تنطلق في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينيتش) وستجمع بين البلد المضيف والمنتخب السعودي.
ووفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، فلن يطرأ أي تغيير على الموضوع الأساسي المتمثل في الإحتفاء ليس فقط بكرة القدم بل أيضا بالبلد المضيف، حيث سيشهد الحفل هذه المرة عرضا موسيقيا من آيدا جاريفولينا التي تعد من أبرز الأصوات الشابة في روسيا.
وفي هذا السياق، قالت النجمة الموسيقية الروسية التي تعد من رموز دار أوبرا فيينا “لم أتخيل أبدا أنني سأكون في يوم من الأيام جزءا من احتفال ضخم مثل بطولة كأس العالم ،التي ستقام في بلدي و إن الصورة التي سأقدمها للعالم بأسره ستكون رمزية للغاية لأنها مرتبطة بحلم تحول إلى حقيقة. وفي 15 يوليوز، سنكتشف هوية من سيظفر بهذا الحلم الغالي، على نفس المسرح، بعد مهرجان كروي على مدى شهر كامل في روسيا.”
ومن جهته، أوضح اللاعب البرازيلي رونالدو أن “المباراة الإفتتاحية دائما ما تكون حافلة بالدلالات الرمزية، حيث تدرك حينها أن اللحظة العظيمة قد حلت أخيرا، اللحظة التي تنتظرها طيلة أربع سنوات، سواء كلاعب أو كمشجع. لا أحد يعرف ماذا سيحدث خلال الأسابيع الأربعة التي تلي حفل الافتتاح ، لكن الجميع على يقين من أنها ستكون ذكرى تاريخية. بالطبع، إنها أيضا لحظة خاصة جدا بالنسبة لأصحاب الضيافة. فبعد الكثير من العمل الشاق، فجأة يجتمع العالم كله في بلدك للإحتفال بحبه لكرة القدم وشغفه بها. لقد انتابني ذلك الشعور في البرازيل قبل أربع سنوات وأنا سعيد الآن بمشاركة هذا الشغف مع الروس أيضا.”