آخر ما توصنا إليه من معطيات بعد بحث ميداني مدقق هو :
أن جماعة مولاي عبد الكريم دائرة قرية با محمد بإقليم تاونات، قامت بالسطو على قنوات الماء (قادوس ديال الماء) التي تعود ملكيتها للشركة التي كانت مكلفة بإنجاز المشروع الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة ملك البلاد محمد السادس نصره الله والمتعلق بجلب الماء من حقينة سد الوحدة إلى قرية با محمد التابعة لإقليم تاونات، واستعمالها”القنوات” لبناء منشآت فنية (قنطرات صغيرة) بمختلف الدواوير التابعة لتراب جماعة مولاي عبد الكريم. ولعل وفاة الطفل طلال كانت سببا في فضح المستور وكشف ما أسماها مراسلنا بـ”الخروقات” التي أقدم عليها المجلس المكلف بتسيير شؤون هذه الجماعة الترابية، ولعل الدافع وراء إقدامهم على هذه الخروقات هو انتخابي محض.
كما تروج حقائق خطيرة ترتبط بالعبث بالمال العام فيما يخص تفويت سندات الطلب المتعلقة بالتوريدات والخدمات بحيث تتم استشارة شركات يتواجد مقرها الإجتماعي بمدينة سلا والرباط وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام.؟؟؟؟؟؟ لذى نطالب من الهيئات المسؤولة “المجلس الجهوي والمجلس الأعلى للحسابات” بإجراء تحقيق شامل بهذا الشأن واتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذا الجرم وحماية المال العام من الهدر بغية صيانة كرامة المواطنين وحماية الوطن من كل متعسف.
يذكر أن التلميذ طلال البالغ من 11 سنة، كان قد لقي مصرعه مؤخرا، إثر تدحرج أحد قنوات الماء داخل مدرسة “الدراعوة” بجماعة مولاي عبد الكريم، دائرة قرية با محمد بإقليم تاونات.
سفيان الصيباري
عن موقع : فاس نيوز ميديا