قال الدكتور أحمد الريسوني إنه يتوقع أن يعود عبد الإله بنكيران لرئاسة الحزب في المؤتمر المقبل، قبل الانتخابات القادمة، ونفى أن يترأس الحركة، لأنه اختار مسارا آخر.
ولم يستبعد الريسوني في حوار نشرته يومية أخبار اليوم، أن يترأس المهندس، عبد الرحيم الشيخي، حركة التوحيد والاصلاح لولاية ثانية، وأضاف الريسوني أنه ربما خفت صوت الحركة بقيادة الشيخي، بصورة أكبر.
وقال الريسوني أن الحركة خرج من رحمها جميع قيادات الحزب، وأنها الآن انسحبت من المواضيع التي تثير اللغط، بعد أن أنشأت عددا من المؤسسات الموازية التي تقوم بأعمال عديدة، في حين تفرغت هي للدعوة والتربية.
وذكر الريسوني أن أولويات الحركة الآن هي الإصلاح الاجتماعي والثقافي والخلقي، تحت شعار “الدعوة التربية والتكوين”، وهذا مايظهرها بصورة تبدو فيها كأنها خبت وخفت صوتها، وهذا عائد لسياستها ووظائفها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا