عاش ضريح مولاي عبد الله بفاس، مساء أول أمس الثلاثاء 12 يونيو الحالي،على ترانيم وإبتهالات حفل ديني كبير إحياء للذكرى السنوية للترحم على أرواح سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة أسلاف أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وتميز هذا الحفل الديني الذي حضره محمد سعد الدين السميج عن الحجابة الملكية و سعيد زنيبروالي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس و ادريس الأزمي الإدريسي رئيس الجماعة الحضرية لفاس وعدد من المنتخبين والعلماء، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد أمداح نبوية، رفعت على إثرها أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما. وشكل هذا الحفل الديني الذي أقيم بعد صلاة العشاء، مناسبة لاستحضار تاريخ الدولة العلوية الشريفة وأمجادها، وكذا تضحيات سلاطينها وملوكها، كما كان مناسبة لإبراز منجزاتهم في مختلف المجالات الدينية والحضارية. وكانت بعثة من الحجابة الملكية قد أشرفت بفاس ، في وقت سابق أمس الثلاثاء، على تسليم هبة ملكية لفائدة الفئات المعوزة وتوزيع الكراسي المتحركة على ذوي احتياجات خاصة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا
و.م.ع