قال النقيب عبد الرحمان بنعمرو، الرئيس السابق لـ”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، والكاتب الوطني السابق لحزب “الطليعة الديمقراطي”، ” إن نعيمة لحروري جاءت لمكتبه لتطلب منه عدم الحضور في الندوة التي كانت ستنظمها لجنة دعم بوعشرين، وهو الأمر الذي رفضه”.
وأضاف بنعمرو في تصريح لمنبر اعلامي ” أنه استقبل لحروري في مكتبه ولم يرد الدخول معها في النقاش بعدما طلبت منه عدم الحضور في ندوة كانت مقررة في ذلك اليوم، وكان سيلقي فيها عرضا حول المحاكمة العادلة”، مردفا “وأخبرتها أن هذا الأمر لا يخصها وأن مداخلتي فكرية نظرية، وأنني لست عضوا في اللجنة وسأحضر العرض وألقي مداخلتي النظرية”.
وعن سبب عدم قبوله الاستماع لها حينما أرادت أن تحكي له قصتها مع بوعشرين، قال بنعمرو ” لم أرد السماع لحكايتها، لأن الملف لا يعنيني، ولست مطلعا عليه، وإذا دخلت معها في مناقشة الوقائع سأناقش أشياء غير مطلعا عليها كمحامي، ولا أنوب فيها، ودوري في الندوة كان إلقاء مداخلة نظرية وسأتكلم عن الشروط لكي تتوفر محاكمة عادلة”.
وأكد المتحدث نفسه أنه “إذا نظمت المشتكيات ببوعشرين ندوة وطلبن مني المشاركة فيها فسألبي الدعوة بعد معرفة من سيشارك معي في المنصة، ولا مشكل لدي، وحتى الندوة التي نظمتها لجنة بوعشرين فقد أخبروني بمن سيشارك معي”.
وكانت نعيمة لحروري قد كتبت مقالا مطولا تتحدث فيه عما دار بينها وبين بنعمرو حينما زارته بمكتبه، واتهمته بكونه رفض الاستماع لها، حسب وجهة نظرها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا