جاء في تقرير بثته قناة “الجزيرة” أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيدعم إسرائيل ب60 مليار دولار في حال قضت على الجهاز العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس المعروف بكتائب الشهيد عز الدين القسام حتى لو تطلب الامر إبادة غزة بالكامل وهو ما طلبته الامارات من الاحتلال الاسرائيلي في عام 2014.
وفي سياق آخر متصل فقد كشف تقرير فرنسي تورط دولة الإمارات في انقلاب بتونس، بالتخطيط مع وزير الداخلية التونسي المقال ؛ وقال التقرير الذي نشره موقع “لوموند أفريك” الفرنسي وترجمته “عربي21″، إن لقاء سريا جرى بين وزير الداخلية المقال لطفي براهم، ومسؤول رفيع بالمخابرات الإماراتية في جزيرة جربة التونسية مؤخرا.
هذا وبحسب التقرير فإن اللقاء جرى عقب عودة المسؤول الإماراتي من لقاء تمهيدي لقمة باريس بشأن ليبيا التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 29 مايو/آيار الماضي.
كما وذكر الموقع أنه خلال اللقاء، اتفق المسؤولان التونسي والإماراتي على خارطة طريق كان يفترض أن تدخل تغييرات على رأس السلطة في تونس، منها إقالة رئيس الوزراء يوسف الشاهد، وتعيين وزير دفاع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي؛ كمال مرجان رئيساً للحكومة، وعزل الرئيس الباجي قائد السبسي لأسباب مرضية.
وكشف الموقع أيضا أن لطفي براهم تقرب من عدد من الساسة التونسيين، منهم رضا بلحاج، أحد مؤسسي حزب نداء تونس الحاكم الذي غادر الحزب قبل عامين لإنشاء حركته الخاصة “تونس أولا”، وآخرين بعض منهم تلقوا تمويلا من الإمارات، وحاولوا إعادة تشكيل الطيف السياسي في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن السيناريو الذي وضعته الإمارات كان شبيها بعزل الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبه، وأن الهدف منه كان إبعاد حركة النهضة عن الحياة السياسية، لافتا إلى أن جهات فرنسية وجزائرية وألمانية كشفت المخطط وأبلغت به السلطات.
وعزى التقرير الفرنسي إقالة وزير الداخلية التونسي مؤخرا إلى لقائه السري مع مسؤول بالمخابرات الإماراتية، والتخطيط للانقلاب على الرئيس. مضيفا: “لقد أخطأ وزير الداخلية المستقيل، لطفي براهم حين اعتقد أنه بفضل أصدقائه الإماراتيين الجدد، سيصبح قائد اللعبة السياسية في تونس”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا