أثارت “الصوتيات” و الهواتف الذكية، غضب المصلين بمصلى “الحي المحمدي” بأكادير.
حيث عبر عدد منهم عن استيائهم لمستوى الصوتيات التي حرمت عددا ممن حضروا المصلى للاستماع خصوصا أثناء الصلاة، قبل أن يتدخل التقنيون من أجل إصلاح العطب قبيل الخطبة، و تساءل هؤلاء عن سر عدم تخصيص صوتيات في المستوى المطلوب تليق بمقام المصلى في يوم العيد، في الوقت الذي تخصص فيه صوتيات بأرقى المستويات للحفلات و المهرجانات.
يأتي هذا في الوقت الذي سبق و أن تكررت فيه مثل هذه الحوادث، و هو ما دفع أحد الأئمة إلى استنكار ذلك علانية في إحدى خطب العيد السابقة.
وفي موضوع ذي صلة، استنكر مواطنون إقدام العشرات من المصلين على التقاط صور و فيديوهات لإخوانهم، وهي العملية التي لم تسلم منها النساء، وهو ما استنكرته إحدى السيدات قائلة “ما عرفت واش جاو هاذ النساء اصليو و إلا افيلميو”، كما عبرت أخريات عن غضبهن لمثل هذه التصرفات الغير اللائقة في يوم مشهود وفي مكان مخصص للعبادة، معربات عن تخوفهن من أن تستغل تلك الصور في أمور أخرى.
عن موقع : فاس نيوز ميديا