أسدلت المحكمة الإبتدائية بتمارة أمس الخميس الستارعلى محاكمة المتورطين في ملف النصب والإحتيال باسم الملك , حيث أدانت المحكمة المدعو ” م م ” بتلاثين شهرا , في حين أدانت كل من الدركي والسفير السابقين بستة وتلاين شهرا وغرامة مالية .
كما إقتنعت نفس المحكمة بما ثبت لديها من حجج , بإدانة الضحية ” بشهرموقوفة التنفيذ وغرامة مالية لما صدر عنها من صفع للمتهم ” م “.
هذا وقد سبق لهاته القضية أن إندلعت مشاهدها بين مؤيد ومعارض الشهر الماضي , عبر شبكات التواصل الإجتماعي والواتساب , بعد أن ظهر شخص أسمر يعترف لسيدة بمشاركته في النصب عليها في مبلغ 80 مليون باسم ” الشرفا أو الملك “, وظهرت المستجوبة وهي تصفع الموحتجز لديها ببيتها في ” الهرهورة بتمارة “.
وقد عرف الشريط موجة من الإنتقادات أبرزها التساؤل عن الأسباب التي أدت الى أن تضع الضحية هذا المبلغ المالي من أجل التملص الضريبي , وأعابوا عليها معاملة المتهم بتلك الطريقة المهينة التي أظهرها الفيديو سابقا .
وتجدر الإشارة إلى أن العنصر المحوري في هاته القضية ظل متواريا عن الأنظار, في حين أن مصادر غير مؤكدة تتحدث عن إعتقاله في إحدى مدن الشمال
عن موقع : فاس نيوز ميديا