سكان دوار سرغينة بجماعة الرتبة يطالبون عامل تاونات بفك العزلة عنهم وتقوية البنية التحتية الطرقية.

سكان دوار سرغينة بجماعة الرتبة يطالبون عامل تاونات بفك العزلة عنهم وتقوية البنية التحتية الطرقية.

يطالب سكان دوار سرغينة الكائن بتراب جماعة الرتبة بنواحي غفساي في عريضة موجهة الى عامل عمالة اقليم تاونات والمجلس الاقليمي والسلطات المحلية والمنتخبين ، بضرورة فك العزلة عن دوارهم والدواوير الكائنة بالمنطقة الشرقية للجماعة من خلال انشاء وتعزيز مسالك طرقية تربط بين مدرسة ويسلان، خندق الهراس،سرغينة،العدوة، تزكارت.
وتطالب عريضة السكان أيضا من الجهات المختصة ضرورة تمكين الساكنة من شبكة كهربائية قوية تشمل كل أنحاء دوار سرغينة ومحيطه.
إن مطلب تعزيز البنية التحتية الطرقية والكهربائية يكتسي أهمية قصوى لدى ساكنة المنطقة الشرقية لجماعة الرتبة باعتباره مفتاح أساسي لتحقيق التنمية المنشودة لأنه لا يمكن الحديث عن التنمية في غياب بنية تحتية أساسية من طرق وكهرباء وماء ، ولا تنمية بدون تحقيق هذا المطلب الذي أصبح ملحاحا من أي وقت مضى، ولأن مستوى التنمية يقاس بمستوى البنى الطرقية الكائنة على ارض الواقع.
لم يعد إذن من المقبول أن تستمر مداشرنا وأريافنا بجماعة الرتبة خارج تغطية اهتمامات المسؤولين المحليين والاقليميين والمركزيين ولم يعد من المبرر أن يتم التعاطي مع مطالبنا بالتجاهل واللامبالاة، ولم يعد من المنطقي أن نستمر صامتين الى ما لا نهاية، صبرنا نفذ ، ونقول لكم بلغة واضحة صريحة ” إما إن تتجاوبوا مع مطالينا المشروعة أو استقيلوا من مهامكم ليحل محلكم من يعرفون ويقدرون قيمة هذا الوطن وشرفه وشرف الراية المغربية.
وينبغي التأكيد في هذا الصدد، أن البنى التحتية الاساسية شرط أساسي لإنجاح المبادرات التنموية تحت أي عنوان كانت، ومفتاح أساسي لنجاحها وعامل مؤثر في استقطاب الاستثمارات وخلق المباردات ، ومن ثمة المساهمة في ترسيخ مكانة المجتمع في صدارة الواجهات الجاذبة.
وهذه العوامل بدورها تساهم في تشجيع ثقافة الابتكار والابداع والانتاح وخلق الثروات.
ولا يمكن أيضا التنفيس عن هذه المداشر والدواوير إلا بتعزيز البنية الطرقية وتوسيع شبكتها ومواكبتها بالقناطر ومدها بمقومات الحياة الاساسية كالكهرباء والماء لأجل تحفيز التنمية المحلية وإزالة شبح الفقر ومظاهر التخلف والركود الاقتصادي والثقافي لبلوغ أهداف التنمية المنشودة وخلق مقومات الحياة الكريمة للأجيال الصاعدة والمتصاعدة.
كفى ظلما وكفى تجاهلا وكفى سرقة ونهبا وكفى احتقارا للمنطقة وأهلها …
نحن لا نتوسل منكم صدقة ولا نستجديكم، نطلب منكم أن تقوموا فقط بواجبكم والتسريع بالانصاف التاريخ لهذه المنطقة وإلا فإن عجلة التاريخ ستدوسكم وتقذف بكم في مزابلها المنسية ولا بد للصبح أن ينجلي.

محمد القاضي‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

عن موقع : فاس نيوز ميديا