توالت مجموعة من ردود الأفعال من طرف فعاليات مدنية وجمعوية بعين اللوح رافعة مطالبها بمحاسبة المتورط ،بما يسمى انتهاك لشروط حماية الثروة الغابوية ، ويعد المعني بالأمر عضو داخل المكتب المسير لجمعية معروفة تعمل بالشأن الغابوي والبيئي.
وذلك على إثر تواجد قطيع من الأغنام ، ذي العرق الأصيل بقلب محمية ممنوعة للرعي ، الواقعة بمكان يسمى “بوباوش”والتي تعود لأمين مال مكتب جمعية تعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية والغابوية والتي تربطها شراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات .
وقد طالبت الجمعيات بإتحاد الإجراءات الآزمة ، طبقا لما جاء به المرسوم 21/03/2002 والذي يدعو إلى تعويض ذوي الحقوق المنضوين تحت جمعية أو تعاونية حق الرعي ب 250 درهم عن الهكتار الواحد .