قدم وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج ، يوم الخميس بديربان (جنوب شرق جنوب إفريقيا) ، التجربة المغربية الرائدة في مجال النهوض بالشأن الثقافي.
واستعرض السيد الأعرج، خلال مائدة مستديرة حول “الولوج إلى المعلومة بشأن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وميثاق النهضة الثقافية”، التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال النهوض بالمجال الثقافي.
وبعد أن أبرز العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمجالات الثقافية ، شدد الوزير على أن النهوض بالشأن الثقافي أضحى ضمن الأولويات بالمغرب.
وأشار إلى أن هذا القطاع يحتل مكانة مركزية في جميع مشاريع التنمية في المملكة ، وهو خيار مكن المغرب من تعزيز حضوره في مختلف المنظمات الدولية التي تهتم بالشأن الثقافي.
وذكر بأن مشاركة المغرب في لقاء ديربان تأتي في سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز علاقات التعاون مع دول القارة ، لا سيما بلدان إفريقيا الجنوبية.
وعبر السيد الأعرج ، في هذا الإطار، عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته في مجال النهوض بالثقافة ، خاصة في مجال المكتبات ، مع أشقائه الأفارقة.
وحرص الوزير على التأكيد على أن تشجيع القراءة يحتل مكانة بارزة ضمن السياسة الثقافية في المغرب ، معتبرا أن هذه السياسة شجعت على توسيع شبكة المكتبات الحديثة في جميع أنحاء التراب الوطني.
وقال في هذا الصدد، إن المغرب يتوفر حاليا على 600 مكتبة، منها 342 تحت وصاية وزارة الثقافة والاتصال.
وأضاف أنه انطلاقا من الوعي بأن تعميم القراءة يمر عبر سياسة ثقافية للقرب، فإن المغرب شرع في توسيع شبكة المكتبات الحديثة، مؤكدا أن هذا الخيار يبرز الآن كأحد ركائز السياسة الثقافية الوطنية.
عن جريدة:
قدم وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج ، يوم الخميس بديربان (جنوب شرق جنوب إفريقيا) ، التجربة المغربية الرائدة في مجال النهوض بالشأن الثقافي.
واستعرض السيد الأعرج، خلال مائدة مستديرة حول “الولوج إلى المعلومة بشأن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وميثاق النهضة الثقافية”، التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال النهوض بالمجال الثقافي.
وبعد أن أبرز العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمجالات الثقافية ، شدد الوزير على أن النهوض بالشأن الثقافي أضحى ضمن الأولويات بالمغرب.
وأشار إلى أن هذا القطاع يحتل مكانة مركزية في جميع مشاريع التنمية في المملكة ، وهو خيار مكن المغرب من تعزيز حضوره في مختلف المنظمات الدولية التي تهتم بالشأن الثقافي.
وذكر بأن مشاركة المغرب في لقاء ديربان تأتي في سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز علاقات التعاون مع دول القارة ، لا سيما بلدان إفريقيا الجنوبية.
وعبر السيد الأعرج ، في هذا الإطار، عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته في مجال النهوض بالثقافة ، خاصة في مجال المكتبات ، مع أشقائه الأفارقة.
وحرص الوزير على التأكيد على أن تشجيع القراءة يحتل مكانة بارزة ضمن السياسة الثقافية في المغرب ، معتبرا أن هذه السياسة شجعت على توسيع شبكة المكتبات الحديثة في جميع أنحاء التراب الوطني.
وقال في هذا الصدد، إن المغرب يتوفر حاليا على 600 مكتبة، منها 342 تحت وصاية وزارة الثقافة والاتصال.
وأضاف أنه انطلاقا من الوعي بأن تعميم القراءة يمر عبر سياسة ثقافية للقرب، فإن المغرب شرع في توسيع شبكة المكتبات الحديثة، مؤكدا أن هذا الخيار يبرز الآن كأحد ركائز السياسة الثقافية الوطنية.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا