نظمت الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الجمعة بالرباط، حفلا لتسليم الشهادات والجوائز لخريجي الدورة التكوينية في مجال الدبلوماسية من جمهورية سورينام. ونوه الأطر العليا الخمسة عشر السوريناميون الذين استفادوا من هذه الدورة التكوينية، التي تمحورت حول الدبلوماسية الرقمية، “بثراء البرنامج وأهميته”، معربين عن امتنانهم “الصادق” للوزارة وللأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية وللوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وعبر الخريجون عن فخرهم لكونهم أول دفعة من السوريناميين تستفيد من هذا التكوين الذي نظمته الأكاديمية بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، مشيرين إلى أنهم أدركوا، خلال هذين الأسبوعين، الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية الرقمية، فضلا عن إدراك مخاطرها في ضوء المستجدات التكنولوجية المطردة.
وأوضح الخريجون أن برمجة هذه الدورة التكوينية تأتي في أعقاب التوقيع في نونبر 2017 على مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية المغربية والسورينامية حول التكوين والتبادل الدبلوماسي، وأشادوا بسرعة تفعيل المملكة لهذا الالتزام.
كما أكدوا أن الخبرة المشتركة في إطار هذا التدريب ستمكنهم من تحسين أدائهم المهني في المستقبل، متقدمين بالشكر إلى المنظمين على الزيارات الثقافية التي شملت مدن الرباط وسلا والدار البيضاء وطنجة ومراكش، مما يعكس ثراء المملكة وتنوعها.
من جهتها، نوهت السيدة نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي بالوزارة ومديرة الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية بالنيابة، بتنظيم هذه الدورة التكوينية. وأوضحت السيدة الحنوط في كلمة لها خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص الكاتب العام للوزارة محمد على لزرق، أن الدورة ركزت على تقاسم التجارب والخبرات في مجال الدبلوماسية الرقمية لتعزيز الروابط مع مختلف الشركاء.
وتناولت الدورة التكوينية على الخصوص التدبير الرقمي لمخطط المغرب الأخضر والمخططات الاستراتيجية للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بالمغرب.
كما تطرقت الدورة إلى اقتصاد المملكة وتاريخها وسياستها الإفريقية والنماذج المطورة في محاربة الإرهاب والتطرف والتنمية البشرية والطاقات المتجددة.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا