أكدت الممثلة المقيمة للبنك الافريقي للتنمية بالمغرب، ليلى مقدم، اليوم الأحد بطانطان، أن المغرب يعد شريكا استراتيجيا للبنك.
وأضافت السيدة المقدم خلال افتتاح “ندوة الاستثمار الأخضر”، التي نظمتها مؤسسة (الموكار) على هامش الدورة 14 لموسم طانطان، أن البنك يصاحب مشاريع التنمية الاقتصادية في المغرب منذ 50 سنة لا سيما مخطط المغرب الأخضر ومشروع الكهربة القروية.
وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية المحلية، لا سيما بإقليم طانطان، أشارت الى أن البنك الافريقي يدعم التنمية المستدامة ، مبرزة وجود العديد من مجالات الاهتمام بجنوب المغرب منها السياحة البيئية التي تعتبر وسيلة هامة لتحفيز التنمية بالمنطقة.
وعرفت “ندوة الاستثمار الأخضر” خبراء اقتصاديين من عوالم المال والأعمال في قطاعات البنوك والسياحة والبيئة والصيد البحري من القارات الخمس، وذلك قصد بحث السبل الكفيلة بالاستثمار بجهة كلميم واد نون، ولا سيما في قطاعات الصيد البحري والسياحة والطاقات المتجددة والفلاحة.
وتدارس المشاركون في الندوة “آفاق الاستثمار وشهادات” و “وآفاق السياحة وتحديات ورهانات” و” الصيد والأعمال الفلاحية والتجارية وتحديات الطاقة”.
ويعد موسم طانطان، الذي تنظمه مؤسسة ألموكار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي تم إدراجه من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني عام 2008 ويختزن جميع مكونات الثقافة الحسانية، لحظة مهمة لقبائل الأقاليم الجنوبية المغربية للاعتزاز بتاريخهم، ومرآة حقيقية تعكس قوة وجمالية الثقافة الصحراوية كموروث حضاري مغربي عريق وحقيقي.