شاركت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أول أمس الجمعة بليون الفرنسية، في أشغال مجلس الحوض للرون –المتوسط الذي يروم تقاسم وتبادل الخبرات في مجال التدبير المندمج واللامركزي للموارد المائية، وتثمين جهود الشراكة بين مؤسسات تدبير الأحواض المائية بين المغرب وفرنسا.
وذكر بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالماء، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أن المشاركة المغربية في اجتماع المجلس التي تناولت موضوع ” التدبير المستدام للماء على مستوى الأحواض المائية ومكانته في التنمية السيوسيو اقتصادية للبلدان”، تندرج في إطار التعاون الذي تم التأسيس له سنة 2005 بين وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، ووكالة الماء الرون-المتوسط-كورسيكا، مشيرا إلى أنه تم إضفاء الطابع الرسمي على هذا التعاون من خلال إبرام ثلاث اتفاقيات توأمة، تغطي آخرها الفترة 2014-2018، وتشمل العديد من المجالات، بما في ذلك حكامة مجالس الأحواض المائية.
وأكد البلاغ، أن اتفاق التوأمة السالف، سيمكن المسؤولين المغاربة من الاطلاع عن كثب على الخبرة والتجربة الفرنسية في التدبير المجالي للموارد المائية، بهدف استكمال إحداث وإرساء مجالس الأحواض المائية بالمملكة المغربية، مبرزا أن هذه المجالس قد أُنشئت بموجب قانون 36.15 المتعلق بالماء، لغاية تعزيز التشاور على مستوى الأحواض، خاصة في ما يهم القضايا المتعلقة بتخطيط وتدبير الماء.
يذكر أن وكالات الأحواض المائية المغربية العشر، باعتبارها مؤسسات عمومية، تتمتع باستقلالية كبيرة في ما يخص تدبير وإدارة الموارد المائية، والملك العام المائي، بتشاور مع الفاعلين المعنيين على مستوى الأحواض، بما في ذلك المجتمع المدني والمنتخبين.
وكانت السيدة أفيلال قد ترأست وفدا مغربيا هاما للمشاركة في الاجتماع، يضم عددا من مدراء وكالات الأحواض المائية للمملكة، وكذا مسؤولين مركزيين بكتابة الدولة المكلفة بالماء.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا