نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعرض السجين (ب.ف) المعتقل السابق بالسجن المحلي بالجديدة “للتعذيب”.
وأكدت المندوبية، في بلاغ لها الثلاثاء 10 يوليوز، أن مزاعم تعرض السجين المذكور “للتعذيب”، الواردة على لسان والدته ومجهولين يظهرون برفقتها في فيديو منشور بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية بمدينة الجديدة، لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت المندوبية، ردا على الفيديو المنشور الذي تزعم فيه والدة المعتقل السابق أن حالته الصحية تدهورت بعد مغادرته للسجن، أن السجين كان محكوما بعشرة أشهر سجنا نافذا بتهم تتعلق بحيازة المخدرات وترويجها واستهلاكها، حيث تم إيداعه في البداية بالسجن المحلي بالجديدة قبل أن يرحل بعد ذلك إلى السجن المحلي العدير بنفس المدينة، مضيفة أنه بمجرد إيداعه بالمؤسسة السجنية، تم عرضه على طبيبة المؤسسة التي أحالته على أخصائي الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث قام بتشخيص لحالته ووصف الأدوية المناسبة له، وهي الأدوية التي ظل يتناولها إلى حين مغادرته للمؤسسة بتاريخ 09 يوليوز 2018.
وشددت المندوبية على أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد من يروجون لهذه المزاعم الباطلة.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا