انتهت اليوم الثلاثاء 10 يوليوز، عملية إنقاذ 11 طفلا ومدربهم لكرة القدم، كانوا محاصرين داخل كهف غمرته المياه في تايلاند، منذ ما يزيد على أسبوعين.
ورأى شاهد من رويترز ثلاثة يُنقلون إلى خارج كهف تام لوانج على محفات اليوم الثلاثاء وهو ثالث أيام عملية الإنقاذ.
وجرى إنقاذ ثمانية فتية، وخرجوا محمولين على محفات أيضا، خلال اليومين الماضيين إذ تم إنقاذ أربعة أول أمس الأحد وأربعة آخرين أمس الاثنين.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من مسؤولين على أسماء من جرى إنقاذهم أو حالتهم الصحية.
وقبل إنقاذ الشخص الحادي عشر مباشرة، كان مصدر مطلع على عملية الإنقاذ قد أعلن أن شخصا عاشرا جرى إنقاذه.
وكان قائد مهمة الإنقاذ نارونجساك أوسوتاناكورن قد قال إن عملية الإنقاذ الأخيرة ربما تشهد “تحديا أكبر”.
وأضاف أن رجال الإنقاذ تعلموا من التجربة وإنهم تمكنوا من إخراج الدفعة الثانية من الفتية في وقت أقل بساعتين، بينما لا تزال الأمطار الموسمية المتفرقة تهدد بغمر أنفاق بالمياه.
وقام فريق من الغواصين الأجانب والقوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية بإرشاد الفتية للخروج عبر أنفاق بطول أربعة كيلومترات تقريبا غمرت المياه أجزاء منها
وجذبت محنة الفتية ومدربهم اهتمام العالم، حيث تدفق غواصون ومهندسون ومسعفون وآخرون من كل حدب وصوب لتقديم المساعدة.
وحوصر فريق (وايلد بورز) لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو حزيران أثناء استكشافهم لمجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا