انطلقت، يوم الثلاثاء 10 يوليوز، بتونس العاصمة، أشغال اجتماع لجنة القيادة المغربية –التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الجامعات بالبلدين.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، في كلمة افتتاح هذا اللقاء، أن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يشكل أحد العوامل الهامة في إرساء “علاقات متينة ونموذجية” بين الرباط وتونس.
وأشار، في هذا الاتجاه، إلى أن هذا الاجتماع، الذي يستغرق يومين، سيتناول مخطط عمل لجنة برنامج ابن خلدون لحركية الطلبة، وتحديد التخصصات والمستويات ذات الصلة بالمنح المخولة للطلبة في كلا البلدين.
من جهته، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، سليم خلبوس، إن المغرب يمثل “شريكا هاما واستراتيجيا” لتونس، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار، في السياق ذاته، أن هناك تطابقا في الرؤى ووجهات النظر وفي الأهداف بين البلدين، اللذين يواجهان التحديات نفسها على الأصعدة الوطنية والاقليمية والدولية.
وشدد، خلال هذا الاجتماع الذي شاركت فيه سفيرة المغرب بتونس، السيدة لطيفة أخرباش، على أنه حان الوقت للارتقاء بهذا التعاون بين المغرب وتونس إلى شراكة استراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم في مختلف الجامعات التونسية، وخاصة في تخصص الطب وطب الأسنان، يبلغ 377 طالبا، في حين يصل عدد الطلبة التونسيين بالمغرب إلى 140 طالبا.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا