تم مساء أمس الخميس بتاونات، إعطاء الانطلاقة لفعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية، من خلال تقديم سمفونية وطنية للعيطة الجبلية، تمثل مدن تاونات وشفشاون والعرائش وتطوان وطنجة والقصر الكبير ووزان.
وخلال نفس الأمسية، التي حضرتها عدة شخصيات، استمتع الجمهور بعروض من هذا الفن الشعبي العريق قدمتها مجموعة اولاد البوعزاوي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، إن فنون العيطة الجبلية تمثل تعبيرا فنيا أصيلا يختزن تراثا ثقافيا غنيا.
وأبرز الوزير، في كلمة تلاها نيابة عنه محمد بن يعقوب، مدير الفنون بقطاع الثقافة، الأهمية التي يتم إيلاؤها لمختلف التظاهرات الثقافية الوطنية ولطابعها الغني والمتنوع.
وأكد السيد الأعرج على ضرورة الحفاظ على هذا التراث الحضاري ونقله إلى الأجيال الناشئة، مشددا على أهمية الوسائل التقنية والمعرفية التي من شأنها ضمان الحفاظ على فن العيطة الجبلية، من خلال تدوينه وتوثيقه ودراسة فنون العيطة بهدف إغناء المشهد الثقافي الوطني.
كما أبرز الوزير أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة من أجل تثمين فنون العيطة الجبلية كعامل من عوامل التنمية الثقافية.
وقد عمل المنظمون، مرة أخرى هذه السنة، على برمجة فرق للعيطة الجبلية تمثل مختلف المناطق الجبلية للمملكة، التي ي مارس فيها هذا الفن الشعبي الأصيل. وستنظم هذه الدورة تحت شعار “الانفتاح على الثقافة الإفريقية”، حيث سيكون الجمهور على موعد مع مزيج فريد من التراث الموسيقي الإفريقي والعيطة الجبلية، وذلك خلال الأمسية الثانية من المهرجان. وسيجمع هذا العرض فرقا فنية من تاونات وأخرى قادمة من غانا والسنغال والغابون ومالي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا