في خضم الإحتجاجات التي عرفتها يوم أمس العاصمة البريطانية لندن، و التي تعبر بشكل واضح عن رفض زيارة الرئيس الأمريكي للبلد، و التي قام فيها البعض بعرض تمثيلي للرئيس الأمريكي و هو يقود ابن سلمان و ابن زايد مكبلين وكأنهما عبيده ، تساءل بعض المتتبعين للشأن السياسي العربي و العالمي، هل سيتجرأ النظام السعودي ، و يطالب بريطانيا بالإعتذار عن الإهانة المقصودة لشخص ولي العهد السعودي ، على أراضيها ، كما كان الشأن مع الجزائر.
ام أن للحق و المطالبة به أوجه متعددة، تأخذ بحسابها المصالح الإقتصادية، وميزان القوى ؟
يشار أن النظام السعودي سارع قبل أشهر الى التنديد و طلب باعتذار من الجزائر الشقيقة، بعدما رفعت جماهير جزائرية كروية تيفو يقول أن العاهل السعودي و الرئيس الأمريكي وجهان لعملة واحدة، على ارتباط بقضية السفارة الإسرائيلية بالقدس المحتلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا