بعد ان قام مسؤول بارز بجماعة العدل و الإحسان بتسجيل شكايته في موضوع اختفاء ابنته القاصر (15 سنة) من بيت والديها بمدينة تازة، منذ العاشر من الشهر الجاري، و بعد أن فتحت المصالح المعنية تحقيقا في النازلة، أفادت آخر الأخبار أنه تم العثور على المراهقة المختفية بإحدى الغرف المعدة للإيجار بمدينة أصيلة الشاطئية، برفقة رجل بالغ يكبرها بخمسة أعوام، تشير كل المعطيات أنه عشيقها.
وكانت الفضيحة قد تفجرت بعد ان قام القيادي البارز (م ش) في صفوف الجماعة بالتبليغ عن اختفاء ابنته القاصر (د ش) ، التي تدرس بالجذع المشترك بإحدى ثانويات مدينة تازة، ليتم اعتقالها بمعية عشيقها البالغ 20 سنة من العمر، والمتحدر أيضا من مدينة تازة، بغرفة مكتراة بمدينة أصيلة الشاطئية، فيما تشير المعطيات إلى احتمال فقدانها لبكارتها في هذه المغامرة الغير محسوبة العواقب، و التي من شأنها أن تسيئ كثيرا الى الصورة التي يجاهد أعضاء الجماعة المذكورة رسمها لمنتسبيهم و لقيادييهم، بشكل يفيد أن فاقد الشئ لا يعطيه، و من عجز عن ترتيب بيته الداخلي، كيف له أن يدعو ويدعي قدرته على القيادة .. (والخبار في راسكم)
(الصورة من الأرشيف)
عن موقع : فاس نيوز ميديا