قالت مندوبة وزارة الصحة بإقليم شيشاوة “إن معطيات كثيرة مغلوطة تم تداولها بشأن رضيع شيشاوة الذي لم يتجاوز عمره 3 أشهر، والذي تحوم شكوك حول تعرضه لعملية اغتصاب”، نافية أن تكون هناك “أي جهة معينة أقرت بتعرضه للاغتصاب “.
وأكدت المندوبة في تصريح للصحافة، على ” أن الرضيع تم استقباله في حالة وفاة في مستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة، وبعد عرضه على الطبيبة المختصة بالأطفال تفاجأت بتعرضه لكدمات على مستوى المؤخرة، ووجود بقع زرقاء في ضهره، وهو ما جعلها تخبر إدارة المستشفى التي أخبرت بدورها السلطات الأمنية، لتأمر النيابة العامة عن طريقها بعرضه على الطبيب الشرعي “.
ونفت المندوبة في ذات التصريح، أن تكون قد صرحت بأن الرضيع تعرض للاغتصاب، وإنما قالت ان هناك شكوك حول تعرضه للاغتصاب، وأن الطبيب الشرعي هي الجهة الوحيدة المخول لها تأكيد أو نفي ذلك، وقد يكون الرضيع قد تعرض للتعنيف من طرف أحد الأشخاص أو والديه،” حسب تعبير المندوبة.
من جهة أخرى، تواصل السلطات المحلية تحقيقها في الموضوع، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الخبر على المستوى الوطني، حيث حققت الشرطة مع والدة الرضيع التي أكدت في تصريحاتها لعناصر الشرطة، “أن ابنها كان يعاني قيد حياته مرضا على مستوى الأمعاء، وكانت تعالجه بطريقة تقليدية بإيلاج الثوم عبر دبره، كما أنه تناول أدوية، وصفتها له طبيبة الحي”، وهي الرواية التي نفتها الأم أثناء عرضها للرضيع على المستشفى الإقليمي بشيشاوة لحظة وفاته.
عن موقع : فاس نيوز ميديا