قال الدبلوماسي التونسي، السيد الحبيب كعباشي، إن جلالة الملك محمد السادس جسد على مدار 19 سنة من الحكم على مستويي الأسلوب (المنهج) والحصيلة (المنجز) مثالا بامتياز للقائد المتبصر الحكيم والمستنير.
وسجل السيد كعباشي، الذي كان مساء يوم الاثنين من بين الشخصيات الحاضرة في حفل احتفاء سفارة المغرب في الدوحة بعيد العرش المجيد، أنه منذ اعتلاء جلالته عرش اجداده “لم يدخر جهدا في العمل والبذل من أجل بناء مناعة المملكة، والسير بها نحو الحداثة، والتجاوب مع تطلعات الشعب المغربي في كافة المجالات السياسية منها والقانونية والمعيشية”.
ووصف الدبلوماسي التونسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ب”الجريئة” الإصلاحات الدستورية والقانونية التي قادها جلالته تأسيسا لدولة القانون والمؤسسات، وتثبيتا للحقوق الفردية والجماعية، وتفعيلا للمشاركة السياسية الشعبية، لافتا الى أن جلالته ركز اهتمامه على الفئات ذات الهشاشة في المدن والقرى، وحرص على إعطاء الأولوية للمشاريع التنموية وتوسيع مجالات النفاذ الى القطاعات المدرة للدخل لتحقيق نمو مستدام وشامل لكل الفئات والجهات.
وعلى مستوى إشعاع المملكة المغربية اقليميا ودوليا، قال السيد كعباشي، المقيم في الدوحة، إن جلالة الملك محمد السادس حرص على أن تكون للمملكة زمام المبادرة الدبلوماسية في القضايا العربية والافريقية والدولية، وأن يظل للجنة القدس، التي يرأسها جلالته، دورها المحوري للدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والحفاظ على القدس الشريف (اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين).
وتابع أن جلالته رسخ، بحنكة ومن خلال “رؤية بعيدة النظر”، للمملكة المغربية موقعها وفاعليتها في القارة الافريقية وداخل منظومة الاتحاد الإفريقي عبر دبلوماسية نشيطة وفاعلة في المجالات السياسية والاقتصادية ذات الأبعاد الاستراتيجية والعوائد الإيجابية على المغرب ومحيطه الإقليمي إفريقيا وعربيا.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا