توصلنا ببلاغ من إدارة مهرجان فازاز الوطني للتراث الأمازيغي تستنكر من خلاله تصرفات رئيس جماعة ايموزار كندر، وفيما يلي نص البلاغ ننشره كما توصلنا به :
“في إطار احتفالات المغاربة بالذكرى 11 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسالفه المنعمين، و بتنسيق و دعم من طرف السيد عامل الإقليم، نظمت جمعية أسورف للثقافة الشعبة الدورة الثالثة لمهرجان فازاز الوطني تحت شعار : ‘الفن في خدمة الانفتاح، والسلام، والتسامح، والوئام’، وفي سابقة في تاريخ المغرب و في تحد صادم وصارخ للسلطات المحلية و للشعور الوطني لساكنة إٌموزار كندر، تعرض المهرجان إلى الكثٌير من المضايقات والعراقيل منذ انطلاق فعالياته في 28 يوليوز 2018 إلى غاية اختتام المهرجان في 30 يوليوز، من طرف رئيس الجماعة وبشكل غريب ينم عن إستهتار وعدم مبالاة لرمزية المناسبة و مشاعر الحب والإمتنان التي تكنها ساكنة الجماعة لصاحب الجلالة نصره الله، حيث لم يكترث رئيس الجماعة لحضور شخصيات عمومية بارزة بالمهرجان وتتبع فقراته من طرف ممثلة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/الٌونسكو، وعمل على افتعال تصرفات لا تمت بصلة إلى مؤسسة رئيس الجماعة نوجزها في الآتي :
– قطع التيار الكهربائي عن حلبة ‘التبوريدة والتي كانت تجري بها أنشطة استعراضية للسربات القادمة من مناطق متعددة من المغرب، وأصر رئٌيس جماعة ايموزار كندر على عدم تزويد الحلبة بالإنارة العمومية.
– قطع الماء عن بركة مائية مجاورة لحلبة التبوريدة مما تسبب في انبعاث روائح كريهة بمحيط الحلبة.
– منع رش حلبة التبوريدة بالماء وأصدر أوامر لعمال النظافة بعدم القيام بذلك.
– التأثير على السير العام لأشغال نشاط التبوريدة، ورغم ذلك أصر المنظمون على مواجهة هذا التحدي وعدم الاكتراث لاستفزازات رئيس الجماعة.
– الامتناع عن إمداد المهرجان بالأعلام الوطنية احتفالا بعيد العرش المجيد.
– السب والشتم و الوعيد بالإنتقام ضد كل من ساهم أو شارك في المهرجان من فرق التبوردة واحيدوس.
– تهديد الفرق المشاركة في المهرجان بإقصائها من المشاركة في مهرجان التفاح الذي تنظمه جماعة اموزار كندر إذا ما أصرت على المشاركة في مهرجان فازاز الوطني للتراث الأمازيغي.
– كما هدد بعض الجمعيات إذا شاركت في المهرجان بحرمانها من المنح السنوية التي تقدم من طرف المجلس الجماعي.
و إذ تستنكر الساكنة ممثلة في جمعية أسوريف للثقافة الشعبية من خلال هذا البالغ تصرفات رئيس الجماعة التي تقدم صورة سلبية للنموذج الذي يجب أن يكون على المنتخب الجماعي في التعامل مع جمعية جادة تهدف إلى تنشيط المدينة وخلق متنفس كل سنة يقصده آلاف الزوار والمساهمة فً التنشيط الثقافي والسياحي.
فإنها ستمارس حقها في اللجوء إلى المسطرة القانونية من أجل أولا ضمان عدم تكرار هذه الممارسات في دورة مقبلة من المهرجان، وتوقيف الاستفزازات التي تعرضت لها الجمعية في محاولة للإضرار بأنشطة المهرجان.”
عن موقع : فاس نيوز ميديا