منذ قرار إعفائه، الأربعاء الماضي، التزم محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية السابق، الصمت.
قرار الإعفاء الذي لم يكن متوقعا، حسب مقربين من محمد بوسعيد، أصاب الرجل ب”صدمة كبيرة”، في وقت كان يرأس اجتماعا داخل وزارته للإعداد لمشروع قانون المالية.
وفي اتصال خص به منبرا إعلاميا، رفض محمد بوسعيد التعليق على قرار إعفاءه، أو حتى الإفصاح عن أسباب هذا القرار، مشددا على أنه غير مستعد للحديث، مضيفا بنبرة غاضبة: “أنا مشغول، وما غاديش ندوي فهاد الشي”.
وقرر الملك محمد السادس إعفاء محمد بوسعيد من مهامه كوزير للاقتصاد والمالية، أول أمس الأربعاء، في إطار تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
في سياق متصل، أفادت مصادر صحفية أن محمد بوسعيد، توجه إلى مدينة ماربيا الإسبانية بعد قرار اعفائه.
المصدر نفسه أوضح أن الوزير، الذي قيل إنه ممنوع من مغادرة التراب الوطني لتورطه في عدة ملفات، توجه إلى ماربيا عبر ميناء طنجة المتوسط، أول أمس الخميس، “دون أية عراقيل”.
في المقابل، شدد المتحدث أن “بوسعيد تم إعفاؤه من مهامه على رأس وزارة الاقتصاد والمالية، لكنه ليس متابعا في أي قضية يمكن أن تمنعه من السفر خارج المغرب”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا