أظهر شريط ، لحظة الهجوم الذي حاول من خلاله منفذوه اغتيال الرئيس الفينيزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس السبت.
وسُمع دوي انفجار خلال إلقاء مادورو لخطابه أمام حفل عسكري، قبل أن يهرع حراسه الشخصيين إلى وضع واقيات ضد الرصاص أمام جسم الرئيس الفينيزويلي ليتم بعد ذلك إخراجه من مكان الحفل وسط حالة من الرعب والهلع.
وتبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين “هجوما” استهدف السبت رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء في النص “من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء”.
وفي كلمة له بعد وقت قصير من الحادث، اتهم الرئيس الفنزويلي كولومبيا بالوقوف وراء الهجوم. وقال مادورو إن “جسما طائرا انفجر أمامي”، محملا مسؤولية ما حدث للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.
وأضاف مادورو في كلمته التي نقلها التلفزيون الرسمي “كان هجوما يستهدف قتلي، لقد حاولوا اغتيالي اليوم”، مضيفا “لا أملك أدنى شك ان اسم خوان مانويل سانتوس يقف وراء هذا الهجوم”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا