غابة عين الشقف مسبح من لا مسبح له.
يجد العديد من أبناء الطبقة الهشة من المواطنين في غابة عين الشقف منتزها وبديلا للهروب من حرارة الصيف المفرطة التي تعرفها مدينة فاس هذه الأيام.
فهل من برامج، بعمالة مولاي يعقوب، لتأهيل غابة عين الشقف ؟
الفيديو المباشر أدناه يبين جليا كيف يعاني الاطفال للحصول على أبسط الحقوق في الاستجمام في ظل الغلاء الذي تعرفه المسابح بالمدينة.
ولعل الفيديو يبين كذلك خطورة الالعاب التي يقوم بها الشبابو القفز داخل واد مليء بالاغصان والقنينات الزجاجية المكسورة وغياب الوقاية المدنية .
ويبقى عناصر القوات المساعدة واعوان السلطة يقومون بدوريات يومية لاستتباب الأمن، لتبقى غابة عين الشقف الثراث اللامادي تعاني في صمت يوازي كثرة الأفاعي والعقارب، والتهديدات اليومية بالحرائق، بينما كان من الأجدر استحضار المصلحة العامة، وحب الواطن، ووضع برنامج لإعادة تأهيل منتجع عين الشقف، وخلق مناصب مدرة للدخل وتشغيل عدد كبير من أبناء المنطقة وتوفير متنفس للزوار بمسبح شعبي داخل الوادي بثمن رمزي والعاب ترفيهية ولم لا حديقة للحيوانات، وغير ذلك من الأفكار وتكليف المجتمع المدني بتسييرها .
في انتظار ما قديكون أو لا يكون يبقى الرجاء خيرا في المستقبل .
مراسلة : عبد الإله القونتي / Touchez pas notre forêt ain chkef
https://youtu.be/GJQ-VxhZMq0
عن موقع : فاس نيوز ميديا