لا يزال ملف السيد محسن بن الهادي الطيب التونسي المولد والسويسري الجنسية يراوح مكانه، بين محاكم الدار البيضاء ومراكش والمحمدية، في سابقة خطيرة تسائل النيابة العامة، إذ وبعد الشكايات التي توصل بها الموقع والتي ما تزال تنتظر فتح تحقيق بشأنها، في ملف يتعلق بمواطن وصل إلى المغرب من أجل الإستثمار، إلا أنه وقع ضحية نصب واحتيال،حسب ملف الشكاية التي نتوفر على نسخة منه، من طرف عصابة تستهدف المستثمرين وتتعقب خطوات أغلبهم، داخل المغرب عبر شبكة دعارة، حسب رأي المدعي.
المدعي قال أنه وقع ضحية استاذة تشتغل بإحدى مؤسسات مدينة الدار البيضاء، والتي سبق و أن صدر في حقها حكم قضائي يقضي بتوقيفها عن العمل لمدة عشر سنوات، بتهمة الفساد والبغاء.
هذا ولا يزال المشتكي ينتظر أجوبة على الشكايات التي يتوفر موقع الجريدة على نسخ منها، في إطار تفاعل الإدارة مع انشغالات المواطنين، عملا بتوجيهات القاضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
يشار أنه مما جاء في الشكاية أن المشتكى بها سلبت المدعي ما مجموعه 150.000 درهم مغربي، على مراحل، على وجه السلف، و كانت تعده بالزواج، وكانت تبعث له بصورها عارية إلا انه ، حسب الشكاية ، اكتشف أنها على علاقة بشخص آخر و أنها كانت تبعث له أيضا بذات الصور عارية …
(الصورة من الأرشيف)
مراسل الهروالي محمد / مراكش
عن موقع : فاس نيوز ميديا