وقفة تألق مع أحد أبناء إقليم بولمان..سطع نجمه في”هندسة الروبوتات “

سطع نجم الشاب عبد الله المرهون والذي ينحذر من جماعة إنجيل بإقليم بولمان ، في مجال هندسة الروبوتات ، وبشكل خاص خلال إلتحاقه بشركة دانماركية تعمل على تدريس علوم الروبوتات بين بلدان العالم العربي والدانمارك والتي إتخدت دبي مقرا فعلي لها .
وقد ترعرع الشاب بمدينة ميسور بعد متابعة دراسته بكل من مدينتي فاس وطنجة .

L’image contient peut-être : une personne ou plus

L’image contient peut-être : 3 personnes, personnes assises

 

ويتسم علم الروبوتات بأنه متنامي مع اكتشاف المزيد من الاستخدامات له في شتى مجالات الحياة اليومية. يعرف القاموس علم الروبوتات بأنه “استخدام الآليات التي يتحكم فيها الحاسوب لأداء المهام اليدوية لاسيما بخطوط التجميع” (Dictionary.com).

ينطوي تصميم وإنشاء وتشغيل واستخدام الروبوتات على دراسة الأشكال المختلفة للهندسة (الميكانيكية والإلكترونية) والفيزياء التطبيقية وكذلك علوم الحاسوب. وقد قادت التطورات التكنولوجية إلى تطوير الروبوتات ليس فقط لأغراض الأعمال وإنما كذلك للخدمة العامة والاستخدامات العسكرية. فعلى سبيل المثال، يمكن للآليات أن تساعد في المهام الخطرة مثل إبطال مفعول القنابل والألغام.

تضاف دراسات الهندسة والروبوتات إلى المناهج المختلفة للمدارس بصفة مستمرة كمواد اختيارية. وتدرج الكثير من المدارس المنافسات المحلية والإقليمية والحكومية في دوراتها الدراسية للسماح للطلاب بالعمل معاً كفريق في تصميم وبناء واختبار الإنسان الآلي. كما يعملون كثيراً مع شركة محلية ترعى فريق المدرسة وتقدم النصيحة الخبيرة.

وفي أكاديمية أندروز أوسبورن، يمكن لطلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر طلب دورات اختيارية تعطي مقدمة ودراسة أكثر تقدماً عن علم الروبوتات والهندسة. والمشروع النهائي هو المنافسة في مسابقة اتحاد الآليات العاملة معاً وهي جزء من سلسلة مسابقات الرابطة القومية للروبوتات. والهدف في كل جولة هو تدمير الروبوت المنافس خلال ثلاث دقائق. يمكن للفرق أن تفوز بالضربة القاضية أو بالجولات أو بقرار الحكام. وفور أن يخسر الفريق مرتين، يخرج من المنافسة. وبينما يعمل فريق أكاديمية أندروز أوسبورن في تقنيات إصلاح المكونات، صنع إنساناً آلياً مقاتلاً من التيتانيوم وألياف الكربون في أحدث إنتاج لهم.

 

.عن موقع : فاس نيوز ميديا