تساؤلات حول أسباب إغلاق هذه المؤسسة التعليمية بإقليم تازة

لا تزال ساكنة منطقة إقليم تازة بانتظار أن يتم فتح مدرسة تاهلة الجديدة من جديد بعد أعوام كثيرة من الإغلاق ،حيث سبق وأن قام ساكنة المنطقة بالخروج في وقفات إحتجاجية ، من أجل فتح أبواب المدرسة أمام تلاميذ المنطقة بعد أزيد من 12 سنة من إغلاقها.

هذه المدرسة التي توجد في مدخل المدينة، ويعود تاريخ افتتاحها إلى سنة 1982؛ لكن اشتغلت إلى حدود سنة 2005 ليتم إغلاق أبوابها بسبب ظهور تشققات على جدران حجراتها.
هذه المدرسة إلى حدود اليوم لم تفتح أبوابها للتلاميذ، بسبب مشاكل متعددة عرفها مسار التأهيل والإصلاح؛ وهو ما اضطر معه أطفال صغار إلى قطع بضعة كيلومترات على الأقدام للوصول إلى مدرسة مولاي عبد الله الشريف مؤقتاً.
وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تاهلة، في بيان له بخصوص المؤسسة التعليمية المعنية، إن الإغلاق المؤقت لهذه المدرسة خلق مشاكل عديدة خصوصاً في ظل دمج مدرستين في مدرسة واحدة.
كما أشار البيان إلى أن “إغلاق المدرسة تسبب في مضاعفة معاناة التلاميذ مع البعد وأخطار الطريق، حيث يضطرون لقطع كيلومترات من مختلف الأحياء للوصول إلى مدرسة مولاي عبد الله الشريف”.
وقالت الجمعية إنها راسلت سابقاً السلطات الإقليمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية بتازة، للمطالبة بالتسريع بفتح المدرسة في وجه التلاميذ وتحديد المسؤوليات في هذا التأخير الذي اعتبرته غير مبرر.

 

.عن موقع : فاس نيوز ميديا