تم اتفاق المكتب التنفيذي للمرأة الاستقلالية،عقب تجديد هياكله وبانتخاب القيادية “خديجة الزومي” رئيسة، على إحداث مركز زهور الزرقاء للدراسات والأبحات، كخطوة أولية لولوج الساحة.
هذا وقالت البرلمانية “زينب قيوح” عضوة المكتب التنفيدي،بخصوص طبيعة المركز وطبيعة عمله، بأن كتابة تاريخ الحركة النسائية في المغرب، توثيق اتصالات المرأة الاستقلالية،العناية بالأقلام النسائية الاستقلالية في الداخل والخارج، ترجمة الأدب النسائي المغربي في إطار دعمه ونشره، ونشر ثقافة التعادلية والوسط السياسي، هي الأهداف المسطرة للمركز .
واضافت قيوح في تصريحها لمنبر إعلامي، بخصوص منهجية وطرق اشتغال المركز، بأن ذلك سيكون من خلال
“تشجيع الأبحاث التي تتناول بالدراسة والبحث الكتابات الاستقلالية”،خصوصا النسائية، وستخصص جوائز لهذا الصنف من الكتابات.
مضيفة أنه ستقام لقاءات فكرية وأدبية، وستخلق جسور للتواصل بين الداخل والخارج،وخصوصا في قضايا مقاربة النوع، إضافة إلى خلق جوائز للأبحاث التي تعنى بهذا النوع من القضايا، وطرح بدائل من أجل التنظيم السياسي والإداري لفائدة النساء.
وعن عمل المركز وهيكلته، تضيف ذات المتحدثة، بأنه “سيكون آلية استراتيجية لمنظمة المرأة الاستقلالية، و منبر أكاديمي يواكب عمل المنظمة، وسيكون له قانون خاص تديره مديرة تعين من المكتب التنفيذي وتسهر على أن يكون آلية لاستقطاب النخب والمثقفين و غالبا ما سيكون مقره بفاس، وان تعذر فإننا سنحاول أن يكون في أي مدينة توفر لنا فيها الدعم”.
و قد أشادت عضوة المكتب التنفيذي الدكتورة “حكيمة الحطري” بفكرة إحداث هذه المؤسسة الفكرية، التي قالت أنها “تتجاوز في عملها نمط مؤسسة الزهراء، إلى اعتماد البحث العلمي آلية من آليات الفكر، و أسلوبا مقدرا في استقطاب النخب، إلى جانب باقي الفئات الشعبية، للمجتمع المغربي الذي أصبح بكثير من النضج و الرقي في التعامل مع القضايا المجتمعية الملحة، بعيدا عن الأساليب الشعبوية البائدة و المرفوضة، في وقت اصبح فيه الإعتماد على الفكر و العمل المعقلن رهانا حقيقيا، استجابة لمستوى التفكير لدى المغاربة في اختيار من يتحدث عن طموحاتهم بموضوعية و علم و مسؤولية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا