قام مجموعة من النشطاء بإقليم تاونات وعبر مواقع التواصل بالتعريج على ما أسموه بظاهرة الإنتحار بالإقليم ، حيث أكد أحد المتفاعلين أن هذه الظاهرة أضحت منتشرة بشكل جلي ، وقد رجح أن يكون تدخل بشكل مستعجل من طرف الأطباء في علم النفس ، من أجل تدارك الموقف والذي رجح آخرون أن أسبابه قد تعود لما يشهده الإقليم من هشاشة وتهميش ونقص فرص الشغل لفائدة شباب المنطقة .
وفي تفاعل لبعض الغيورين على المنطقة ، أن الأسباب تعود كذلك للأسر وإلى وجود الجهل المعرفي والثقافي الكافي الذي يسمح للآباء بالوقوف على تربية أبنائهم ، وعدم السماح لهم بالخروج من دائرة الأخلاق إضافة لتجاهل المسئولين من أبناء المنطقة لوضعية تحسين البنيات التحتية وخلق فرص جديدة للاستثمار وخلق فرص الشغل لهؤلاء الشباب.
الوسومالإنتحار تداعيات فيسبوكية