تزامنا مع فصل الصيف يتوافد الزوار لإقليم صفرو ،حيث تعتبر فضاءاته متنفسا من أجل قضاء فترة العطلة الصيفية ، خاصة خلال التخييم والإستقرار قرب الوديان والأنهار والضايات ، السدود ، الشلالات ، المنابع المائية ، والمسابح في أجواء الراحة رفقة منظر طبيعي يعكس مؤهلات إقليم صفرو والذي يزخر بثورة مائية ( شلال صفرو،سكورة ،وادي أكاي ، عيون مزدغة ،مزدوا ،صنهاجة ،سد الواتة…
وهذه الطبيعة الخلابة والمبهرة تجلب الناظرين وتغري المستثمرين السياحيين ، حيث يوفر أجواء مميزة من الراحة على شكل منتزهات سياحية (سيدي خيار ،أكودير ،العنوصر..)
وقد أكدت مجموعة من الفعاليات المجتمعية والتي تشتغل بالمجال البيئي ، على ضرورة العناية بهذه الأماكن والمساهمة إيكولوجيا في الحفاظ على البيئة ،وجغرافية المحيط من أجل تحقيق مدينة خضراء في ظل وجود كثافة سكانية .
ونهج استراتيجية اشعاعية تحسيسية برنامجية في تخطيط محكم على المدى القريب و المتوسط من أجل الحفاض على الثروة المائية بالاقليم وتفعيل مبدأ الترشيد والعقلانية تشاركيا في هدا الكنز الثمين الدي يعتبر ملكية للجميع ، للحد من استغلاله لفائدة المصالح الخاصة وإستنزافه .
من أجل الرقي بالسياحة الداخلية وإعطاء نمودج بيئي لمدن المغرب. ولاسيما تشجيع الدولة في العشرية الأخيرة للقطاعات الوزارية المكلفة بالبيئة الفلاحة السياحة في إطار تسهيل ولوجيات الخدمات وتسهيل مساطر وقوانين تحاول الوقوف عند المخاطر و إعطاء حلول ناجعة لها.
الوسومإطلالة الإيكولوجية سياحية