احتضن مقر عمالة إقليم جرادة زوال يومه الجمعة 10 غشت 2018، لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التابعينللإقليم، احتفاء باليوم الوطني للمهاجر الذي تم تخليده هذه السنة تحت شعار “أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني” ، ترأسه السيد عامل إقليم جرادة بحضور السادة: رئيس مجلس إقليم جرادة ، رؤساء الجماعات الترابية ، رجال السلطة، ممثلة مجلس جهة الشرق، رؤساء وممثلو المصالح الأمنية والخارجية الجهوية والإقليمية، رؤساء وممثلو المؤسسات البنكية، ممثلو المقاولات العاملة في قطاع السكن الاجتماعي، فعاليات المجتمع المدني وممثلو وسائل الاعلام.
وقد تميز هذا الحفل بكلمة السيد العامل التي رحب من خلالها بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، متمنيا لهم مقاما طيبا في بلدهم الأصل، مؤكدا على العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لقضاياهم، تقديرا لدورهم الكبير في دعم و تقوية النسيج الاقتصادي و التنمية بمختلف أبعادها، وذلك بتوظيف كفاءتهم و مؤهلاتهم المكتسبة في بلاد المهجر لدعم المسار التنموي لبلدهم في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، داعيا إياهم إلى الانخراط الفعلي والجاد في مسلسل التنمية والمساهمة في دعم المسار التنموي لإقليمهم في مختلف المجالات، وضرورة التفكير في إحداث مشاريع استثمارية خاصة وأن الإقليم أصبح يتوفر على بنيات تحتية مهمة، و مشاريع مهيكلة ساهمت في إعطاء دفعة قوية للتأهيل الحضري وتحسين ظروف عيش السكان وإضفاء جمالية أكبر على المشهد المجالي والاعتناء بالعالم القروي، بالإضافة الى البرنامج التنموي لإقليم جرادة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020 و الذي تم إعداده في إطار التفاعل الايجابي للسلطات العمومية مع مطالب وانتظارات الساكنة المحلية.
بعد ذلك تم تقديم عرض حول محاور هذا البرنامج الذي يتوخى إنجاز 22 مشروعا بتكلفة اجمالية تقدر ب 900 مليون درهم ويهم العديد من القطاعات الحيوية، من قبيل المعادن والفلاحة والبيئة والتكوين ودعم حاملي المشاريع وتعزيز البنيات التحتية ذات الصبغة الاجتماعية. ( 07 مشاريع بتكلفة 655 مليون درهم ) وتعزيز التجهيزات الاجتماعية للقرب ( 12 مشروع بتكلفة 70 مليون درهم ) والتأهيل الحضري والبيئي ( 03 مشاريع بتكلفة 175 مليون درهم ).
ثم تلاه عرض شريط فيديو يوثق لأهم المشاريع المبرمجة أو التي هي في طور الإنجازبإقليم جرادة خلال هذه السنة في مختلف القطاعات.
وفي إطار التفاعل مع انشغالات وقضايا أفراد الجالية المقيمة بالخارج، وكذا خلق جسور التواصل المباشرة بينهم وبين مختلف المرافق الإدارية والمؤسسات البنكية، بغية تسهيل الاستفادة من خدماتها،أقيمت ببهو العمالة عدة أروقة مكونة من مكاتب خاصة بالقطاع الفلاحي والأراضي السلالية، والتجهيزات الأساسية والتعمير،والوثائق الإدارية، والاستثمار والتنمية البشرية، وممثلي المؤسسات البنكية، خصصت لتقديم الشروحات المباشرة لهم والإجابة عن تساؤلاتهم، إضافة إلى عرض خدماتها عليهم لتشجيعهم على الاستثمار بالإقليم.
عن خلية الاتصال بعمالة إقليم جرادة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا