وقال فالفيردي، خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، إننا “سعداء لأننا فزنا باللقب، لعبنا ضد فريق كبير”، مبرزا أن مثل هذه المباريات تكون مختلفة عن مقابلات باقي الموسم، لكونها تشكل “بداية مشاركة عدد من اللاعبين الذين انضموا إلينا حديثا”.
وفاز فريق برشلونة بالكأس الإسبانية الممتازة، التي تلعب لأول مرة خارج التراب الإسباني، بعد تمكنه من العودة في النتيجة، إثر افتتاح فريق إشبيلية التسجيل مبكرا (د 9) بقدم بابلو صرابيا، ورد برشلونة بهدفين لكل من جيرارد بيكي (د 42)، وأوسمان ديمبيلي (د 78).
وأشاد فافليردي بأداء الجناح الأيسر أوسمان ديمبيلي واصفا إياه ب “اللاعب الجيد الذي نراهن عليه كثيرا، وهو يساعد في الوسط والدفاع”.
عن أجواء المقابلة، قال فالفيردي إنه من الجيد رؤية الجماهير تشجع برشلونة وتشجع ميسي، مستدركا أن الأمر لا يقتصر على هنا فقط (طنجة)، بل يمتد إلى مناطق عديدة من العالم.
من جانبه، اعتبر مدرب فريق إشبيلية أنه من “الصعب اللعب ضد فريد كبير، ولاعبين معتادين على المباريات الكبيرة”، مبرزا أن “برشلونة كان أفضل، لديه لاعبين جيدين يعرفون كيف يحققون الفوز”.
وقال إن المباراة جرت على “غير ما كان مخططا له”، معتبرا أن فريق إشبيلية “كان قريبا من الفوز، بعد تسجيله للهدف الأول، لكنه كان يواجه فريقا جد متحفز”.
عن جريدة: فاس نيوز ميديا