تسود حالة غير مسبوقة من التوجس والتخوف وسط ساكنة مدينة بركان، خاصة بعد اعتقال المسؤول عن حمام “عدة” بسبب ما يروج حول اتهامه بنصب كاميرات داخل الحمام من أجل التجسس على النساء المستحمات وتصويرهم عاريات.
فبعد أن جرى اعتقال المعني بالأمر والمسمى “ن.م” الأسبوع المنصرم، لا حديث في الشارع البركاني سوى عن هذه القضية التي شغلت بال الرأي العام المحلي، حيث يتخوف العديد من المواطنين من أن يكون ما راج حول وجود فيديوهات لنساءهم وبنات من عائلاتهم عاريات أمرا حقيقيا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الشرطة العلمية التي حلت بالحمام المذكور، عقب اعتقال المعني بالأمر، حجزت مجموعة من الأجهزة الإلكترونية وكاميرات فيديو وسيديهات، وهو ما زاد من تخوف المواطنين من تفجر فضيحة كبرى، قد تعصف بالعديد من العائلات بسبب المسؤول عن حمام “عدة”.
وفي الوقت الذي لم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات الأمنية المختصة قد عثرت فعلا على أشرطة فيديو أو صور لنساء عاريات، إلا أن هذه الفضيحة لازالت حديث كل لسان في مدينة بركان، حيث ينتظر الجميع تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة يوم الخميس 16 يوليوز بمدينة وجدة، حتى تتبين طبيعة التهم المنسوبة له.
وبحسب مصادر خاصة، فإن “ن.م” جرى اعتقاله بعد اتهامه من طرف امرأة كانت تعمل “طيابة” في ذات الحمام بنشر صور لنساء عاريات، وذلك عقب خلاف بينهما تطور إلى تراشق بالإتهامات قبل أن يتم اعتقال المعني.
عن موقع : فاس نيوز ميديا